فتحت أبواب
الجنة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين وبعد
فإن الجنة هي متطلع كل مسلم يعيش على وجه هذه البسيطة ، فهي دار
كرامة أولياء الله تعالى وعباده المخلصين ، ولن يجد المسلم يوم القيامة كرامة
وفوزاً وفلاحاً بعد رضي الله تعالى ورؤيته أنعم ولا أفضل من الجنة . هذه الجنة
تتهيأ في شهر رمضان بالذات ، وتزدلف لأهل الإيمان ، تفتّح أبوابها إشعاراً بعظمة
هذه الطاعة في هذا الشهر الكريم ، ولئن كثيراً من نفوس المؤمنين تتطلع إلى هذا
النعيم ، وتود اليوم الذي تشهده واقعاً حياً في حياتها ، فإن من المناسب أن ننقل
وصفاً لهذه الدار التي بشّر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في إقبال هذا الشهر
حين قال صلى الله عليه وسلم : (( إذا جاء
رمضان فتحت أبواب الجنة ......... الحديث ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : يقول
الله تعالى : أعددت لعبادي الصالحين : ما لاعين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على
قلب بشر )) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعن سهل بن سعد ، عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال : (( إن في الجنة لشجرة ، يسير الرّاكب الجواد في ظلها مئة عام لايقطعها
))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إنّ في الجنة
لسوقاً ، يأتونها كل جمعة فتهبّ ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم . فيزدادون
حسناً وجمالاً . فيرجعون إلي أهليهم وقد ازدادوا حُسناً أو جمالاً . فيقول لهم
أهلوهم : والله ! لقد أزددتم بعدنا حسناً وجمالاً . فيقولون : وأنتم ، والله ! لقد
ازددتم حسناً وجمالاً ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . وعن أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال : (( الخيمة درّة مجوّفة ، طولها في السماء ثثلاثون ميلاً ، في كل زاوية
منها للمؤمن أهل لا يراهم الآخرون ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]2) .
وفي رواية للبخاري : (( أن في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوّفة عرضها ستون ميلاً ، في
كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين ، يطوف
عليهم المؤمنون ، وجنتان من كذا ، آنيتهما وما فيهما ، وما بين القوم وبين أن ينظروا
إلى ربهم إلا رداء الكبر على وجهه في جنّة عدن ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]93) وعن أنس رضي الله عنه قال : لما عُرج
بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء قال : أتيت على نهر ، حافتاه قباب اللؤلؤ
مجوّفاً فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : الكوثر ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : (( إنّ أول زمرة يدخلون الجنّة على صورة القمر ليلة
البدر ، ثم الذين يلونهم على أشد كوكب درّيّ في السماء إضاءة ، لا يبولون ، ولا
يتغوطون ، ولا يتفلون ، ولا يتمخطون ، أمشاطهم الذهب ، ورشحهم المسك ، ومجامرهم
الألوّة ، وازواجهم الحور العين على خَلْق
رجل واحد ، على صورة أبيهم آدم ، ستون ذراعاً في السماء )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وفي رواية لهما : (( .. لكل امرئ زوجتان من الحور العين ، يُرى مخ سوقهن من وراء
العظم واللحم )) زاد فيها مسلم : (( ومافي الجنة أعزب )) وعن أبي سعيد الخدري رضي
الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إنّ أهل الجنة يتراءون أهل الغرف
من فوقهم ، كما تتراءون الكوكب الدرّيّ الغابر في الأفق ، من المشرق أو المغرب ،
لتفاضل ما بينهم )) قالوا : يارسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم ، قال
: بلى ، والذي نفسي بيده ، رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم . قال : (( من
يدخل الجنة ينعم ولا يبأس لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال : (( ينادي مناد : إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً ، وغنّ لكم أن تحيوا
فلا تموتوا أبداً . وإن لكم أن تشبّوا فلا تهرموا أبداً ، وإن لكم أن تنعموا فلا
تبأسوا أبداً )) فذلك قول الله تعالى : (( ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما
كنتم تعملون ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعن صهيب رضي الله عنه
، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا دخل أهل الجنّة الجنّة ، قال : يقول
الله تبارك وتعالى : تريدون شيئاً أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيّض وجوهنا ؟ ألم
تدخلنا الجنّة وتنجينا من النار ؟ قال : فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من
النظر إلى ربهم عز وجل .
هذه بعض صفات الجنة التي بشّر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
في هذا الشهر المبارك . فهل من مشمّر إلى هذا النعيم العظيم ؟ هذا هو السؤال الذي
لا زال ينتظر إجابة واضحة من كل فرد أدرك رمضان هذا العام ، ولن يكون هناك أبلغ من
العلم للإجابة على هذا التساؤل العريض . إن من يدرك هذا النعيم وتهفو نفسه لأن
يعيش هذه الأيام حقيقة ماثلة في حياته لا بد أن يعي أن عليه أن يتقدّم خطوة للأمام
تبدأ بإصلاح ذاته أولاً ، ومن ثم السعي والتطلّع إلى كل عمل يمكن أن يزيد في دفع
هذه الخطوة إلى المقدمة . حينها فقط يمكن أن يكون من أصحاب هذا الفضل لا حرم الله
كل مستمع من هذا الخير ، وجعلنا الله وإياهم ممن نشهد هذا الفضل ، ونعيش أيامه في
قابل الأيام .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رواه النسائي والبيهقي وصححه
أحمد شاكر .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] متفق عليه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] متفق عليه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] متفق عليه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رواه مسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رواه البخاري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] متفق عليه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] متفق عليه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رواه مسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رواه مسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] متفق عليه