وغلّقت
أبواب النار الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين وبعد
فإن النجاة من النار يعد فوزاً عظيماً في حياة من تحقق له ذلك .
ذلك أن النار التي خلقها الله تعالى إنما جعلها جزاء للمتمردين عن منهجه ،
الشاردين عن طاعته ، وليت شعري حين يتجاوز هذا الإنسان في عرصات القيامة جسر جهنم
، ويترك أهوال الحساب خلف ظهره ، متحققاً من النجاة ! أي فوز أعظم من هذا ! إن هذا الذي خلّف النار خلف ظهره لن يتصوّّر
هذه النجاة على حقيقتها ما لم يتصوّر النار على صورتها التي وصفها رسول الله صلى
الله عليه وسلم حين أوضح أن أبوابها تغلق مع دخول شهر رمضان في قوله صلى الله عليه
وسلم : (( أتاكم شهر رمضان شهر مبارك
افترض الله عليكم صيامه ، فيه تفتح أبواب الجنة ، وتغلق أبواب الجحيم ،........
الحديث
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وفي هذه الليلة سنستعرض بعض هذه الصفات كما جاءت على لسان رسول الله صلى
الله عليه وسلم ويمكن أن ندرك حينها هذه المعاني لنفيق من غفلة هذه الحياة .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : (( ناركم جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم )) . قيل : يارسول الله ، إن كانت
لكافية ، قال : فضّلت عليهن بتسعة وستين جزءاً ، كلهن مثل حرها )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((
اشتكت النار إلى ربها ، فقالت : ربّ أكل بعضي بعضاً ، فإاذن لها بنفسين : نفس في
الشتاء ونفس في الصيف ، فأشتد ما تجدون من
الحرّ ، وأشد ما تجدون من الزمهرير ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . وعن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يؤتى بجهنّم يومئذ لها سبعون ألف زمام . مع
كل زمام سبعون ألف ملك يجرّونها ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]02) .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع
وجبة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( أتدرون ما هذا ؟ )) قال : قلنا : الله
ورسوله أعلم . قال : هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفاً فهو يهوي في النار
الآن ، حتى انتهى إلى قعرها ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى
الله عليه وسلم قال : ما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . وعن سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( منهم من تأخذه
النار إلى كعبيه . ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه . ومنهم من تأخذه النار إلى
حجزته . ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: (( أهون أهل النار عذاباً يوم القيامة لرجل ، توضع في أخمص قدميه جمرة يغلي منهما
دماغه ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هذه بعض صفات تلك النار التي يجدها
المتمردون عن منهج الله تعالى كأعظم جزاء ينالونه حين يتجاوزون أمر الله تبارك
وتعالى ، ويجانبون طريق الطاعة والهدى . إنهم يبقون غرقى في تلك النهايات فتلتهمهم
نار جهنم وحينها لا يستطيع الواحد منهم أن يفصح عن شكواه ، ولا يجد أقرب من البكاء
والعويل يعبّر به فقط عن تجرّع المأساة . إن المتناسين للفح جهنّم غداً بين يدي
الله تعالى هم أقرب الناس لمس حرارة تلك النار لأن الغفلة داء عضال متى ما وصلت
إلى إنسان أغلقت منافذ الخير ، وأصمت دواعي الهداية ، وجرّدت الإنسان من كل دواعي
التفكير لمستقبله وأيام حياته . وحينئذ
يخسرون ويقعون في النهايات المرة .
أجارنا الله وإياكم من نار جهنم . وجنبنا الله حرها وزمهريرها .
إنه ولي ذلك والقادر عليه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رواه النسائي والبيهقي وصححه أحمد شاكر .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] متفق عليه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] متفق عليه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رواه مسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رواه مسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] متفق عليه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رواه مسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] متفق عليه