راما فتاة في 5 من عمرها كانت فتاة صالحة و عابدة لله منذ صغرها حتى انها تعلمت القرآن و تلاوته و كان من عادتها أن تقرأ القرآن يوميا في المساء في غرفتها بصوت عال و بعد أيام توفيت هذه الصغيرة و كان عزائها كبيرا لشدة حزن والديها عليها و في ليلة الجنازة الأولى اتجهت الأم نحو غرفة ابنتها في الوقت الذي اعتادت فيه راما على تلاوة القرآن فسمعت أصوات بكاء عالية مع أن الغرفة كانت فارغة و كانت تخشى من أن تدخل و لم تكن تسمع ذلك الصوت الا بالوقت الذي اعتادت فيه على قراءة القرآن و تكرر ذلك الصوت لدرجة جعلتها تستدعي اماما و عندما حضر الامام و سمع الصوت وقع على ركبتيه باكيا لأن ذلك الصوت كان صوت الملائكة اللتي كانت تحضر قراءة الصبية للقرآن و كانت تبكي لأنها أتت تلك اليلة لسماع تلاوتها فلم تجدها فسبحان الله اللهم ارزقها الجنة و ارزقنا نفس مصيرها