عدد المساهمات : 3788نقاط : 4088السٌّمعَة : 0تاريخ الميلاد : 10/09/0120تاريخ التسجيل : 05/08/2010العمر : 1904الموقع : بين هلي وناسيالعمل/الترفيه : متخرجهالمزاج : على حسب
موضوع: رواية كبرتني ياهم الجمعة سبتمبر 24, 2010 6:48 am
عندما يكون صغر السن حاجز للدفاع عن النفس لا توجد سوى الدموع دفاع عن ما يواجهنا لكن عندما تتحول الدموع لجروح مع الأيام هل بأستطاعتنا فعل شي وعندما نواجه المصاعب والالم ونرى الحب يفتح يداهـ لأستقبالنا هل بإرادتنا تركه هل نستطيع ان نقود مشاعرنا عندما نرى شخص ونردد بين انفسنا "هذا من سيساعدنا " ولكن ظروفه القاسيه تبعدهـ وعندما نريد ان نشكي فلا نجد سوى الجدران مرحبه بنا وتريد سماعنا
استغلو صغر سني ضعف عقلي قلة فهمي واجبرووني على التعاسه علموني كيف ابكي جردوني من طفولتي ينثروني ويعذوبني وانا اضحك واحيان اشكي اشكي لربي عن همومي عن ضيآآعي وجنووني اخفي دمعاااتي بضحكي اصبر والصبر غدر بي مل مني وتركني رحت اجري لدموعي هي بس ما تخوني ربي قدرني عليهم ربي قدرني عليهم
وأهـ كبرتني ياهم دخيلك قول لدنيا انا عمري كم ؟
الكاتبه السعوديه عطر البنفسج عاتبوني سابقآآ
البارت الأول
شقآآآآوة انثى
في غرفة الولاده وصريخ إمراءه تحمل بين أحشائها ولد كانت فرحانه بذا الخبر لكن الألام ما خلت دقيقه لها تمر من غير ماتصرخ صرخه واحده كانت طول حياتها وهي تبكي وتصرخ مع زوجها عبد الله الي ما وراها بحياتها غير الهم والألم والدمووع الحاره الي دايم تنزل على وجنتيها لو عليها كان موتت نفسها لكن مو عايشه الا عشان الخمممس بنآآآت لكن بمكان اخر كان عبدالله يعبر عن حبه لها بتوتره وتضايقه عشان زوجته لكن مزاجه الصعب هو الي خلى زهور تتمنى الموت ولا تعيش معاآآه واقف عند باب غرفة الولادة وقلبي مع زهور حاط يد على يد واسمع صريخها قطعت قلبي مو قادر أسوي شي جلست على الكرسي وادعي لها "يارب خرجها بالسلامة يا رب " أخيرا راح يكون عندي ولد بعد خمس بنات الحمد لله يا رب الحمد لله ابتسمت على أفكاري أيش اسمي لو جاء خالد لا لا مافي غير الله الخالد احمد لا ولا احمد حلو رامي لا لا أنا ليش أدور اسم لما تقوم زهور انا اختار الأسم بس مو على كيفها على كيفي انا انا الرجال
مع قدوم الوقت والساعات سمع صوت صريخ طفل خارج على الدنيا مامرت ثوواني الا والدكتوره طالعه وهي تبتسم وتخفي بعض الألم ودمعه بطرف العين قرب منها : ها دكتوره ايش جابت : جابت ولد : وكيف زهور اللحين يادكتوره نزلت راسها بحزن حطت يدها على كتف ابو اروى وهي تجهز بعض الكلمات لعلها تقوم بتخفيف من الصدمه الي بتقولها نطقت كلماته القويه على مسامعه مثل الرصاص على أذن ابو اروى : الله ييرحمها اترددت ذي الكمه بأذن ابو اروى كثير رفع راسه للدكتوره بصدمه : ايش تقولي وكيف ؟؟ : طلعت بعض المياه الي في بطنها حقت المولود للرئه مما خلت حالتها تدهور وتموت : بعض المياه الي في بطنها يعني خطااااااااء طبي : مو كذا يا ابو اروى ذا قدر ومكتوب : الا كذا هذي المياه ما تطلع للرئة الى بخطاء طبي اسسمعي انا مابقول بشتيككم وذا الكلام لكن مابسامحكم إلا يوم القيامه
فعلا كلامـ ابو اروى صح دايمـ المياه الي تطلع بالرئه في حالات الولادهـ تكون اخطاآآء طبيه من المستشفى
تدهورت حالة عبدالله وكل يوم تكون من اسوء لأسوء حمل خمس بنات وولد شي مو سهل كان هناك صوت بكاء في المجلس الي كان في كل الرجال بكى ابو عبدالله ولا قال عيب ولا شي نزلت دموع على خده دموع الم على وداع زهور ندم على كل دمعه نزلت من عينها بسبه وعلى كل صرخه صرختها بسبه وعلى كل اهـ قالتها بسببه
بعد وفاة زهور بثلاث ايام تلقى عبدالله خبر ثاني عن ولده الي تركو بلحضانه بما انو بلا ام تركه بالحضانه كم يوم وبيجي ياخذه لكن الخبر الثاني دمر ابو اروى زياده اتوفى ولدو حالة عبدالله زادت سوء مع الايام صار انسان شرس مع كل الناس خصوصا مع بناته لايعيرهم اهتمام مايسمعهم غير الأنتقادات والكلام السام كانت اكبر بناته 15 سنه واصغر بناته ثلاث اسنين
بعد مرور ست سنين
وفي يوم قرر عبدالله ياخذ بناته لجمعه عائليه عاملتها والدته
مشى ومشى ومشى في طريقه من جده الى للمدينه المنوره المكان الي فيه امه حتى يوصل لبيت والدته حس بخمول بجسمه تعب وارهاااق غريب حاول انه يكمل ومايعير اهتمام للأرهاق كان يفكر ببناته وخصوصا ببنته الصغيره كيف بربيها وكيف بتطلع وقف عن التفكير وبداء النعاس يداعب عيونه مد يده لعينه يفركها بقوه محاوله فاشله انه يحارب النعاس بذي الطريقه من غير سابق انذار استسلم للنعااس قفل عبدالله عيووونه قفلها وقفل حيااااة بناته
وبعد مرور ثلاث سنين
قامت على صوت المنبه العالي مدت يدها وهي تطالع بالساعه بحقد تكلم الساعه وكأنها انسان يحس : يوه بس بس لا تصارخي : وجع وش ذا عورتي راسي قامت الفتاة ذات الثانية عشر سنه وقفت عند المرآآيه وهي تتأمل بشكلها بدأت علامات الأنوثه تبان في جسمها النحييل مسكت شعرها الأسود شديد السوااد مثل عيونها السوداء الواسعه تحاوطها رموشها الكثيفة والطووويله وشفايفها الممتلئه والي تكتسب لون وردي وبشرتها كالثلج الأبيض أتوجهت للحمام اتوضت وخرجت تصلي صلاة الفجر وقفت عند المرايه كانت بسيطة ما فيها أي نوع من الفخامة خصوصا الأثاث الخشبي مررت يدها البيضاء الناعمه على خصلات من شعرها مسكت الشريطه الوردية المعتادة انها تربط فيها شعرها ربطت شعرها مثل ذيل الحصان راحت لدولاب ملابسها ووقفت للحظات وهي تبتسم من ثم أطلقت ضحكه قالت بينها وبين نفسها بستهزاء " محتاره في ايش ياتولييب من كثر الملابس يعني " اممممم هم ثلاث فساتين بيت عاديه" مسكت فستان ابيض عادي جدا للبيت كان فيه بقع لايمكن ازالتها لبست الفستان وهي تدور الشال الأبيض لبست وقفت عند المرايه وهي راضيه على شكلها خرجت من غرفتها واتوجهت للغرف الثانيه خلاآآص استوووب ادري الفضول ذابحكمـ طيب أعرفكم على نفسي انا توووليب عمري 12 سنه استنو لا تستعجلو وتقفلو الروايه هذي البدايه بس مع الايام راح اكبر يعني الروايه ماوقفت عند عمري وانا 12
مرت من غرفة عمتها وعمها الي هي عايشه عندهم قبضت على يدها الصغيره ودقت على الباب دقات خفيفه ماوقفت عن الدق الا لما سمعت صوت عمتها تنبهها انها صحيت : بس ياتولييب خلاص صحيت
عمتها اسمها فوزيه عمها اسمو سيف
ابتسمت على شقاوتها وراحت لغرفه ولدهمـ مهند
امس مهند جاء من السفر ثلاث سنين وهو مسافر مدري وش عنده برا واليوم اول لقاء بيني وبينو متحمسه اشوووفو اول ماوقفت عند الباب تدق انفتح الباب وطل عليها شاب بأبتسامه حلوهـ و بما انو مو محرم لها عشان كذا قالو لتوليب تحط دايما شال على راسها ودايم توليب تلبس جونتيات وشراب للرجل الله يكرمكم وقفت ونزلت نظري للأرض كنت ناويه ازعجو بس خساره ماربي راد ههههههه طالع فيا وهو يتفحصني : انتي تووليب رفعت نظري له وانا ابتسم : ايه انا تووليب : هلا فيكي تولييب ورجع كمل بمرح : صحيت بدري لان سمعت انك تزعجين الواحد وهو نايم حطيت يدي على فمي وانا اضحك بطفولة: ههههههه حرام عليكم قرب مني وقال بعفويه: شقيييه مشي وتركني اتوجهت لغرفه مرح وفرح قسم بالله لا اوريهم الأزعاآآج الصح بنات اللذين مرح وفرح وش ذي الأسامي حسسوني اني بملاهي ضحكت على تفكيرها قربت من الباب المصبوغ بلون الأبيض ذكرني بلون باب المستشفيات رميت يدي الصغيره على الباب وبكل قوه عندي قمت ادق وبكل الأنوااع والنغمات حسيت يدي بدأت تتحول للون الأحمر فجأه وبلا سابق انذار انفتح الباب وطلعت منو بنت عابسه وشعرها متناثر بشكل فوضوي على قميصها السماوي ويوصل للركبه وتحك شعرها بيدها قربت مني وانا اشوف الشر طالع من عيونها دعيت ربي ينجيني من يدهاا بعصبيه وبصووت حاد: تووووووووووليب طالعت فيها بلا مبالاة: خيرر : وبعدين معآآكي ما تعرفي شي أسمو ذوق وأدب : لا لسا ما اتعلمتو لما اتعلمو ذي الساعة انفذو قربت مرح من توليب ومسكتها من شالها الأبيض الي حاطته برااسها وكآآنت تسحبها بشكل مؤذي ومحزن حتى بدأت تتجمع الدمووع بعيوون تولليب : خلاااص اسفه يا مرح : وش ينفع في الأسف بعد ذا الأسلوب وجهتها للمطبخ وهي مازالت تسحبها من شالها الأبيض الي كان بيتمزق من كثر قوتها تسحبها بكل ذل واهاانه لكن كان في جسم اقوى من جسم مرح ووقفها مهند: مرح وش تسوين بالبنت : عشان مرهـ ثانيه تبطل تعمل لنا ازعاآآج : خلاص اتركيها تركت مرح توليب لكن توليب غطت وجها بكفها الصغيرة واستسلمت للبكااء اتوجهت للمطبخ وهي تبكي بألم وقهر اتذكرت أبوها أخواتها الكبار يا ترى هم اتوفو بعد الحادث ولا عايشين
الشامخه خلود نائب المدير
عدد المساهمات : 3788نقاط : 4088السٌّمعَة : 0تاريخ الميلاد : 10/09/0120تاريخ التسجيل : 05/08/2010العمر : 1904الموقع : بين هلي وناسيالعمل/الترفيه : متخرجهالمزاج : على حسب
موضوع: رد: رواية كبرتني ياهم الجمعة سبتمبر 24, 2010 6:50 am
البـــآآآرت الثآآني
"إهتمآآم رجل"
يومـ ثآآني
وقف لحظه ؟ ليش الاهتمام ما تعودت غير "نفسي" تهتم بي...
خرجت من غرفتي متوجها للحمامات أحب أنظف الحمامات الله يكرمكم أحس بوناسه وانا أنظفها الحين تعرفو ليش دخلت توليب الحمام الي كان قريب من غرفة مهند عبت السطل ماء ورفعت فستانها الوردي شوي عشان ما يتبلل وزعت الصابون بكل الحمااام وهي تضحك على شقاوتها وجنونها طالعت بالمرايه وانعكس عليها صورتها وهي مبسوطة أعطت بوسه لنفسها وتكلم نفسها وهي سعيدهـ : عسى دوووم الضحكة توتو رفعت السطل من الأرض وكانت تعد بكل حماااس : ا : 2 :ثلااااااااااااااااااااااااااثه وكبت المويه بكل الحمام جات من عند الباب وجررريت وصارت تتزحلق في الصابووون وابتسامتها شاقه الحلق لفت بكل جسمها وهي راجعه للباب لكن وقفها جسم اطول واعرض منها حاولت توقف نفسها عشان ماتصدم في لكن جسمها خانها وبدأت خطواتها تررجع للوراا انززلقتت رجوولها لكن على طول مسكها بيدو من خصرها وخرجها برا الحمام وقعدها على الأرض
حمرت خدودي ونزلت عيوني بالأرض وانا ارجع خصله من شعري طاحت من الشال الوردي الي مزين راسي رفعت راسي لكن انتبهت لشبح إبتسامه على وجهو الوسيم لكن مادام شبح الأبتسامه واعلن ضحكه قويه هزت البيت هز اتوقع حتى الجيران سمعو زاد خجلي واحمرار خدودي رفعت يدي لوجهي وغطيت وجهي وانا اضحك بصمت من الإحراج الي انا في سمعت صوته وهو يتكلم بجديه :تولليب اخر مرهـ تسوي ذي الحركه قلت بطفوله وغباء : ليش ؟ فتح عيونه على اكبر شي من كومة الغباء الي جالسه تتكلم قباله مهند: من جدك انتي تسألي ليش تووليب هذي الحركه مره خطيره : ينقال تخافو عليا الحين حط يده ورا ظهره وهو يطالع بالسقف : انا غير وهم غير بعدها غمز ليا : قومي نفطر بحكم اني صغيره وعمري 12 كان مهند يعتبرني مثل اخته خصوصا ان عمره 19 فما اعتقد فكر فيا بطريقه غريبه
جالسين بالطاوله الصغيره بالمطبخ الي كان مثل باقي البيت عادي جدا مافي شي مميز دواليب المطبخ الخشبية وطاولة الطعام البلاستك العاآآديه جدا كانت واقفة بالمطبخ الي يشوفها ما يقول طفله توها بالثاني عشر كانت تتحرك كثير وتتحرك بوثوق وكأنها امهر شيف بالعالم أخذت البيض وفقعته وحطته على الطاوله وبرادي الشاهي الي كان على البتوقاز
قربت من مهند وهو كان يترقب كل تحركاتها اخذت كرسي وجلست عليه ورسمت ابتسامه طفوليه على وجها البريئ
كان سرحان ولا كأني جنبه بعدين انتبه لوجودي والتفت ليا : توليب بسأل سؤال : قول : انتي ليش وافقتيهم انك تصيري مثل الشغاله نزلت راسي بحزن على كلمة مثل الشغاله خلاص قل شغاله وانتهينا لأني اصلا شغاله نزلت دمعه من عيوني لكن حسيت بيد مهند ترفع راسي بهدووء : انا اسف ابتسمت ولا كأنو شي صار: لا عاآآدي اتنهدت من قلبي تنهيده طويله : في اليوم الي صار الحادث كان عمري تسع سنوات كنت ما اعرف أتصرف حتى وانا في عمر تسع سنوات لان اهلي بما اني الصغيرة ماكانو مخلين ليا حتى اني اتعب في التفكير ولما صار الحادث شفت اهلي كلهم جثث الا انا السلميه ماغير جروح فيا وما كنت ادري هم حيين ولا مييتين كنا مو بطريق يمر منه سيارات كنا بمكان غريب كأنآنا في خلا جلست امشي وامشي الى ما وصلت لمحل في سيارات وجو اهلك وأخذوني واقولها في وجهك يا مهند ليتهم ما اخذوني
نزل مهند رأسه بألم وهو يطاللع فيا : ليش وش صار كملي : قلت لهم وقتها انو اهلي صار لهم حادث راحت ذاكرتها لذاك اليوم : عمي عمي اهلي هنآآآاك : وين هناك اشرت لهم بعيوني الكبيره لمكان بعيد وقمت انقز : هناااك بعيد عمي هناك : طيب خلاص حبيبتي انا اجيبهم لكي :أهــ يا مهند اهلك ضحكو عليا ولا فكرو في اهلي ولا شي ودوني بيتهم وكل ما سألتهم عن اهلي قالو اتوفو لكن مره سمعت ابوك يكلم زوجته زوجة ابوك ويقولها ليش قلتي تبغيها واصريتي عليها اتكلمت وليتها ما اتكلمت قالت: لان ابي خدامه انا وبناتي مافينا على البيت تعبنا وإنت مو راضي تجيب شغاله
وقفت ذاكرتي عن هذا الموقف استسلمت لدموعي وتركتها تجري على وجهي قرب مني مهند وحط يده على كتفي : طيب يعني افهم انو انتي من اهل جده : ايه من اهل جده عايشه هناك بس احنا على ما اعتقد الأصل من المدينه : طيب وش اسم ابوكي ولقبك : اسم ابوي قطع كلامي صوت عمتي : مهنننننننند وقف مهند من مكانو وهو يطالع فيها بأستحقار : ماتوقعتها هي هذي توليب يا خاله طلعت سعوووديه سكتت زوجة ابوهـ ولا قالت شي : انتي قلتي لي انها مو سعوديه وانها هي الي قالت لكم بشتغل عندكم : ايه هذا الي صار مو صح يا تووليب كنت بقول لا مو صح لكن عجر لساني طالعتني بنظرات تخويف وتهديد وعرفت انا تقصد ايش اتكلمت وفمي يرجف : ايه صح جلست بالكرسي وانا مقهوره مهند كان بساعدني عمتي: مهند متى بترجع تسافر : ليش مستعجله على روحتي خايفه الاقي اهل توليب : لا بس ابي اعرف متى بتسافر : بكرهـ : اجل تعال ابغاك تخرجني كانت تبغى تلهيه وتبعده عني
وكانت هذي اول مره اقول لأحد عن مأساتي
في العصر الساعه خمـ5ــس كانت قاعده بالحووش ضامه رجولها وسرحانه بمكان بعيد ياربي انا لمتى بجلس على هذا الحال لمتى بقعد اشتغل عندهم وهم يهينوني معاملتهم ليا مثل الشغالات حتى يمكن يعاملو الشغالات احسن من كذا رفعت يدها للسما وبحركه بأصابعها صارت تكتب " يــارب رحمتك "
في الليل " عند باب البيت " كان مهند واقف عند الباب خلاص بسافر جات توليب ووقفت وهي تطالع في بنظرات وداع ودموع متجمعه بعيونها غمضت على عيونها الكبيره ونزلت دموعها على خدودها " هو الوحيد الي ارتحت له وبرووح " كان مهند يطالع بتوليب بنظرات حزن مثل نظراتها قربت توليب ومدت يدها لمهند وكانو كلهم يطالعو في توليب و مهند حسو انو في شي مو طبيعي بينهم مهند وابتسامه على شفافيه: ايش هذا توليب وهي تبتسم ابتسامه واسعه: قرآن خلي معااكـ طالع مهند في توليب وجلس يتأمل فيها وقال بصوت هامس : تعرفي وش معني اسمك أجابت بالنفي وهي تهز راسها : نوع من انواع الورد وفعلا اسم على مسمى ورده بيضاء وصافيه
عدد المساهمات : 3788نقاط : 4088السٌّمعَة : 0تاريخ الميلاد : 10/09/0120تاريخ التسجيل : 05/08/2010العمر : 1904الموقع : بين هلي وناسيالعمل/الترفيه : متخرجهالمزاج : على حسب
موضوع: رد: رواية كبرتني ياهم الجمعة سبتمبر 24, 2010 7:02 am
البآآرت الثآآلث "بداية رحلة العذآآب"كبرت وزادت همومي واحس ان الزمن ضدي كبرت ونظرة الطفله تعيش بداخلي "فطرهـ"كبرت وعشت هالدنيا وكبرت ولا هو بيدي كبرت بشكلي ورسمي وقلبي باقي يا "صغره"
دخلت فرح وهي لامه شعرها الأسود مثل ذيل الحصان ويوصل لكتفها وبشرتها البرونزية الرائعة وعيونها العسلية وكانت شفا يفها صغيرهـ ودخلت مرح وكانت مثل اختها في المواصفات لانهم توائم لكن كان لون عيون مرح اسود وهذا الي يخليني افرق بينهم وأعمارهم 13 اكبر مني بسنه : توليب كنت منسدحه على سريري وسرحااانه في حياتي معاهم توليب: خيرر : تعالي معانا السوبر ماركت طالعت فيهم بنظرات شك واستغراب : ماسمعت فرح: قلنا لكي تعالي نشتري حلويات نقزت من مكاني بفرحه اخيرا بخرج من سجني اتوجهت على طول لدولابها الصغير اخذت عبايتها ورمتها على جسمها النحيل ربطت الشيله على راسها وخرجت وكذلك مرح وفرح
برآآآ البيت كانت تمشي ورا مرح وفرح الي كانو يتهامسو ويضحكو وهي تطالع بالتراب كأنها اول مره تشوف تراب وكان معاها خشبه ترسم فيها على التراب مره ترسم قلوب ومره تحفر اسمها ومره اسم ابوها كانت كل شوي تحاول تقرب منهم لكن كانو يسبقوها ويمشوو قبلها وهي تحاول تقرب لكن محاولتها تفشل قررت انها ما تجي جنبهم وتقعد تمشي وراهم بس عينها ما تروح عنهم عشان ماتضيع وجلست وراهم وحست انو الطريق طويل وهم قالو انو السوبر قريب اتكلمت وعليت صوتي شوي عشان يسمعوني : وينهآآآآ مو تقولو قريبه : ايه اهو قربنا هي هذي ياللا تعآآلي دخلنا السوبر ماركت وانتشرت في السوبر ماركت كأني اول مره اشوف حلووويات وكنت اعبي في الكيس حلويات اكيد تتسألو من فين ليا فلووس مهند قبل لا يروح عطاااني فلووس لان عارف انهم مايعطووني شفت ثلاجه كبيره رحت جنبها وانبهرت وانا أشوف الايس كريم اشتريت كثير عشان يكفيني ادري انو ذي اخر مره اخرج فيها ورحت عند الشيبس واشتريت انوآآع كثيرة وكان في شاب واقف بقربي وجالس يطالع فيا بأبتسامه غريبه أخذت اخر اسكر يم وكان اسكر يم بسكوت بالشوكولاته ابتسمت وانأ اتذكر كلام مهند " لا تخلصيها كلها عشان لو رحتي السوق تشتري ملابس منها" انعاد عليا كلامو كأنو يقوله ليا اللحين وقفت عن كل شي ورحت ادور مرح وفرح بالسوبر ماركت لكني ما لقيتهم لفيت السوبر كلو وما لقيتهم السوبر صغير يعني وين راحو رحت جهة المحاسبه على امل اني القاهم لكن ما لقيتهم أتجمعت الدموووع بعيني وجلست ادور بالسوبر مثل المجنونه وشهاقتي بدأت تتعالي وين راحو ياربي مقدر ارجع البيت لوحدي اتكورت في احد اركان السوبر وجلست ابكي بدمووع طفله يتيمه دموع طفله فقدت الكثير والكثير شفت واحد من الهنود جاي جهتي وكانت على وجهه نظرات غريبه وابتسامه مغززه قرب اكثر ودفنت وجهي بين رجوولي لين ماحسيت بجسم يغطي عليا : اييش تبي منها : مافي شي بابا انا ما ابغى شي وراح الهندي واتوجه لمكان الثاني من السوبر انحنى الشاب جهتي وهو يبتسم لي كأنه يهديني حط يده على كتفي :قومي وقف وانا لسا ابكي واشهق ايش اسوي اللحين كيف ارجع : انتي اخت مرح وفرح : انا مو اختهم بس اسكن معاهم : طيب ليش راحو عنك اتكلمت وانا امسح دمعه بخدي: مدري .... انت تعرفهم : انا ولد جيرانكم بيتنا لاصق ببيتكم انا دايم اشوفك تغسلي الحوش ياللا قومي اووصلك ارتحت شوي لكن مازلت خايفه ومقهوره وطول الطريق وانا اتوعد في مرح وفرح قطع عليا صوته الرجولي ذكرني مرآآ بـ مهند : انتي وش تصيري لهم سكت شوي ومو عارفه ايش اقول ابتسمت ابتسامه هاديه: قصه طوويله سكت شوي وبعدها قلت : يعني هم مايقربولي بس انا مثل سكت من العبره الي خنقتني : مثل شغالتهم : كييييييف ابتسمت وانا ادور في الهواا واحنا نمشي عشان انسى : الي سمعته سكت وعرف اني مابتكلم : انا صاحب مهند وهو قبل مايروح وصاني عليكي وقلي في اشياء حيرسلها لكي معايا وانا اعطيكي هيا من غير مايدرو اهلو وماكنت عارف ليش لكن الحين الي عرفت : انت ايش اسمك : يوسف : وانتي : توليب : الله الله مرهــ حلو اسمك ولايق عليكي مره ماشاءالله انحرجت من كلامه ونزلت راسي للأرض
وقفت عند باب بيتنا لكن اول ماوقفت انفتح الباب طالعت في عمي الي الشرار طالع من عيونه حسيت بشي راح يصير وصدق احسآآسي مسكني من عبايتي وقربني له وصفعني كف قوي من كثر حرارته صرت ما احس بخدودي رجع مسكني وصفعني كف ثاني نزلت دمووعي تبرد من حرارة الكف : انا ماسويت شي صفعني كف ثاااني : اسكككككككتي كمان تتكلمي : ياعمي والله هم تركوني يوسف: ياعم هم تركوها انا شفتهم دخل توليب الحوش ودخل معاهم يوسف رماها على الأرض وكان يضربها بكل قوه : بناتي يقولو لكي ياللا نرجع تقولي لهم لا بجلسس : انا لا والله ماقلت كذا ياعمي وربي كذابين مسكها من شعرها بعد ما تقطعت العبايه وبان شعرها الأسود الكيرلي بناتي مو كذابين فاهمه قرب يوسف من سيف وكان يحاول يبعده عن توليب الي كانت ضامه رجولها وتبكي بقوه وشهقاتها تزززيييد جاء وضربها برجوولو : قومي انقلعي غرفتك الله لا يبارك فيكي مشيت توليب بتروح غرفتها لكن على طول مسكها من شعرها ورماها في الأرض : تعالي خلاص اليوم بتجلسين هنا طالعت فيه بخووف حركت شفايفها وهي ترتجف: بنام هنا في الحوش : ايه ياللا مسكها وقعدها بركن من أركان الحوش أنصدم من حركات ابو جيرانهم وقرر يتكلم بعد ما شاف شعر توليب المتساقط في الأرض وخوفها وهي قاعدة بالحوش : ما يصير كذا يا عم : وانت ايش لك صلاااح ياللا مع السلاااااامه دف سيف يوسف جهة الباب وطرده وقفل الباب مشي ناحيه توليب نثر عليها شوي من لعابه ودخل البيت وقفل الباب وتركها خايفه حزينه مجروحه
وهذي كآآآنت اول أهآآآنه بحيآتي :(
دخل يوسف البيت وباله منشغل في انسانه وحده بس توليب اتذكر منظرها وهي تبكي وهي تصرخ اتذكر لما عمها جردها من عبايتها وبان شعرها الأسود وجسمها النحيل جدا اتعكر مزاجه وحس ان كان وده ياخذها معاه بس كيف وبصفته ايش شاف امه تطالع من الشباك : وش عندك يمه وش تسوين : تعال تعال قرب يوسف من امه وقرب راسه للشباك : شوف بنت الجيران ليش نايمه بالحوش سكت وما عرفت ايش أقول.. أقول لها ذي الملاك شغاله لهم ذي الطفله البريئه شغاله لهم : اكيد مسويه شي كايد : لا يمه لا تظلميها : الا اكيد هي السبب مافيا أهل يسو كذا ببنتهم : يمه ذي مو بنتهم وهي مالها ذنب تركتها ومشيت رحت غرفتي وتوليب مافارقت خيالي لحظه
صحيتي بداخلي توكـ وكنتِ نايمه برووحي صبآآآآح الخير يا "جروحي"
فتحت عيونها على كائن غريب يلعب برجولها فركت عيونها بيدها ومدت يدهاا بقوه طالعت بالكائن الي يلعب برجولها وصرخت بأقوى ما عندها : لااااااااااااااااااااا فزت من مكانها وهي تجري بالحوش والبسه بعد كانت تجري البسه خايفه من توليب وتوليب خايفه من البسه وقفت مكانها وشافت البسه ورا الشجره ارتاحت واخذت نفس وقلبها يدق بسرعه مرهـ رجعت طالعت في البسه الي كانت خايفه وتتبعها بنظراتها طالعت فيها بحزن انتي كمان لوحدك مافي احد معاكي مثلي حزنت توليب على البسه قربت منها مدت يدها لها لكن رجعت البسه تجري خااايفه منها اتوجهت توليب لها لكن على طول مدت يدها لها وحطتها على جسمها وجلست تلعب بشعرها دمعه من عين توليب نزلت مسحتها وشافت البسه تطالع في توليب حست توليب بنظرات البسه انها تخفف عنها خلاص يا بستي انا بسميكي تووليب ايش رايك ؟
جلست في الركن الي كانت جالسه فيه وبيدها بستها تلعب معاها شوي تخربشها البسه وتصارخ وشوي تضحك معاها جاء في بالها على طول يوسف وعمها امس كيف طردو ياالله اكيد زعلاآآن طالعت في بيتهم بعيون دامعه وحزينه يااربي لمتى انا بجلس في ذا البيت لمتى يسقوني المُر وبشرب من يدهم أهـ والله تعبت مر على خيالها صورة مرح وفرح أهـ عسى ربي يوريني فيكم يوم في ذا الوقت اتذكرت كلام اختها الكبيره لها لما كانت توليب تدعي على وحده من خالاتها " توليب حبيبتي مهما صار لا تدعين على احد " معليش يا اروى معليش بدعي وبدعي وبدعي الله ياخذكم يا مرح ويافرح ويريحني من شوفتكمـ شافت باب البيت ينفتح طالعت جهتو وتشوف مرح وفرح وهم يضحكو قامت من مكانها وهي تبتسم ابتسامة طفوله وكل شوي تقرب منهم اكثر جات جنبهم وحست ملامح التوتر في وجيههم مسكت كل وحده من ذيل الحصان الي مسويتو بشعرها وجالسه تلعب بروسهم وهم يصارخو : اللحين انا يا بقر تعملون فيا كذا مرح: توليب لا تتهورين والله نعلم امي عليكي تدق راس مرح في راس فرح: بالطقاق يطق راسك انتي وهي مسكتهم من شعرهم وصارت تلعب فيهم مثل البلونه الي مركب فيها خيط مره على قدام ومره على ورا ههههههه : تحسبوني بخاف من امكم هذي العجوز ما بهتم لكم واخر همي انتو فرح: من صدقك تتكلمين عن أمي كذا : والله نقولها نزلت راس فرح للأرض : كيف بتقولي لها وانا ماسكتك كذا يا ذكاء ولا اقولك ياللا روحي قوليلها : طيب فكي شعري : ما ابي ههههههههههه والله اشكالكم تووحفه مرح: حتى امس شكلك توحفه توليب اتذكرت وزادت من الشد في شعرهم وهم يصارخو ويدعون عليها
عند الشباك كان يوسف قاعد ويتفرج عليهم ويضحك والله يا توليب مو هينه ياللا يارب أبوهم ما يشوفك ما كمل كلامو الا وينفتح الباب ويخرج ابو مهند والصدمه بانت بملامح وجهو ياااربي هذا وش خرجه اللحين ؟ قرب وجهو اكثر من الشباك وهو يتمنى انو مايصير لتوليب شي لكن أمنيته ما تحققت صفع توليب كف وطرحها على الأرض ورفسها برجلة شاف توليب وهي تتكور على نفسها وتصيح ما قدر يتحمل يشوف طفله تنضرب بال أهانه هذي تركوها في الحوش ودخلوا البيت
الشامخه خلود نائب المدير
عدد المساهمات : 3788نقاط : 4088السٌّمعَة : 0تاريخ الميلاد : 10/09/0120تاريخ التسجيل : 05/08/2010العمر : 1904الموقع : بين هلي وناسيالعمل/الترفيه : متخرجهالمزاج : على حسب
موضوع: رد: رواية كبرتني ياهم الجمعة سبتمبر 24, 2010 7:06 am
البآآرت الرآآبع "انوثه طاغيه"
كبرت ليش ما ودي ؟ و أنا باقي ما ابتسمت ما فرحت ما ضحكت كبرت ليش؟ انا ودي ابقى صغيره بعمري وشكلي
وقفت عند المرايه وطالعت في شكلها وفي جسمها المتفجر انوثه ورقه رسمت على شفا يفها ابتسامه وهي حاطه يدها على خصرها اليوم عمري "15" خرجت من غرفتها وهي لابسه جلابيه ورديه وضحت لون بشرتها الثلجية وخدودها الموردة ولابسه شيله ورديه متوجها للمطبخ والحزن مرسوم على ملامحها ما كان ودها تكبر لأنها كل ماكبرت سنه كل مازاد جرحها أكثر طالعت في المطبخ بحزن اندفنت طفولتها هنا في هذا المكان بين القدور والصحون بين الدجاج واللحم والرز مسحت دمعه نزلت من عينها قعدت على الطاولة وهي تحاول تجمع باقي كرامتها باقي طفولتها دخل عليها وهي شارده بعالم ثاااني مهند: نحنُ هنآآآ طالعت في وابتسمت ابتسامه كبيره لكن ماكانت من قلبها : هلااااااا مهند شرد مهند لدقائق وهو يتأمل توليب الي زادت انوثه وجمال سرح بعيونها الكبيرة والخال المرسوم فوق فمها المتتلئ هز راسه بحركه لا اراديه : كيف حالك : بخير الحمدلله اتكلمت بحزن اتكلمت وهي تحارب دموعها: راح ترجع تسافر حس مهند فيها قرب الكرسي حقه وحط يده على كتفها : أيش فيكِ يا توليب قولي لي وش صار أتنهدت تنهيده طويلة : من وين ابدي ومن وين انتهي ابدي من أبوك ولا ابدي من زوجته ولا ابدي من أخواتك أنا خلاص تعبت حاول مهند يخرج توليب من مودها : اسمعي اليوم بأخذك أنتي ومرح وفرح السوق وش رايك : ابتسمت ابتسامه عريضة لكن هذي المره بصدق لكن على طول أخفتها لما أتذكرت مرح وفرح كأنه قري أفكارها : ما بخليهم يسو لكي شي تنهدت تنهيده ارتياح وابتسمت ابتسامة فرح : مهند : ها : نفسي ادري مثل اخواتك واخرج واروح المدرس هانا اول ببيت اهلي كنت اروح المدرسه والله حرام تخلوني كذا لازم ادرس : لا تخافي توليب انا اجبرت اهلي يدخلوكِ مدرسه بس منازل نقرت من الفرحة وأنا اضحك ومبسوطة : قول والله ابتسم وهو يضحك ورافع اصباعه ويقلد الأطفال : والله والله
~ في السوق جالسين في احد الجلسات في سوق عزيز مول ويشربوا كابتشينو اتكلمت مرح وهي دافنه وجها بالكابتشينو حقها وبكل وثوق : توليب روحي جيبي سكر من المحل توليب بعصبيه وقهر وحزن مدفون: روحي انتي : توليب يا تبن قومي مهند: أقول تعوذي من إبليس وانقلعي انتي جيبي لنفسك ولا برمي الكابتشينو في وجهك قامت مرح وهي تتحرطم بينها وبين نفسها وجابت سكر مهند: توليب قومي معايا قامت توليب من مكانها وهي مو عارفه وين بتروح فرح: على وين مهند: توليب بتشتري ملابس انبسطت توليب والأبتسامه شاقه الحلق لكن ما استمرت الإبتسامه من كلام مرح مرح:من وين لها فلوس والله لا اعلم ابوي هو قال توليب مالها غير الثياب مهند وهو يدور كذبه: أنا قلت بشتري لنفسي ملابس وبأخذ توليب ما قلت بشتري لها ملابس فرح بغباء : اممم طيب بس لا تطولون ولا نعلم أبوي انك تركتنا : اقول سري
في محل بيرشكا
كانت توليب تمشي وهي تطالع بالملابس وبالمحل المزدحم من كثرة الناس :"وي كأنهم يبيعو بلاش" ابتسم مهند وهو يشوف توليب تطالع بالملابس وهي فرحانه حس انه سوى انجاز بحياته بس وش الفايده إذا أنا أصلح وأهلي يخربوا : ايش الي عجبك توليب ما تكلمت توليب لانها ما سمعته كانت مندمجة مع الملابس منبهرة ببلوزة عريضه لونها اسود وعليها صورة حرمه شعرها اصفر متناثر وشفاتها حمره جلست محتاره تاخذها اولا لكن قررت انو السعر هو اليحدد تأخذها أو لا شافت السعر وعلى طول لوت شفايفها بقهر وقررت انها تتركها كانوا أخواتها مره ذوق وذوقهم حلو حتى ملابسها كانت حلوه اختارت جينز فاتح ومن تحت ضيق اتجهت جنب جكيتات من غير أكمام تنفع للبرد لكن أحيان ممكن تتلبس كذا واختارت جكيت منفوخ لونه اخضر كان مهند يطالع فيها وهو مستغرب من ذوقها ما توقعو كذا أتوقعت ذوقها يكون بايخ أتوقعت إنها تجي تقول لي مافي ثياب لكن انصدم من الواقع " شكلها كانت من عائله غنيه" : ها توليب عجبك ابتسمت برضا : ايه طيب كمان اختاري طالعت في وهي مبسوطة كان ودها ترمي نفسها بحضنو: لا تسلم مهند اخذ منها الملابس وراح يحاسب ودخلها محل ثاني
في البيت كانت جالسه بغرفتها والفرحة مو سايعتها وتدعي لمهند بقلبها لانه هو الوحيد الي تحس بالأمان معه اخذت المرسام من التسريحة حقتها وكتبت على الجدار بخط متعجرف " لاتروح ولا تسافر" رمته على الأرض وهي تتذكر ضحكته وابتسامته وكيف وجهه لما يكون معصب ابتسمت لتفكيرها واتذكرت بشارته لها انها بتكمل دراسه منازل سمعت طرق خفيف على الباب وقفت عند الباب وحطت اذنها الصغير عليه : مين؟ : انا مهند : طيب دقيقه أتوجهت للشماعة الفضيه القريبه من الشباك حقها الي يطلع على بيت الجيران بيت ام يوسف وأخذت شيلىتها السوده حقت العباه وحطتها على راسها فكت الباب بهدوء وأول ما شافت مهند يبتسم لها بادلته الإبتسامه شافت مهند ومعاه الأكياس الكثيره خبأها عندوا عشان اخواتو لا يعرفوا انو الملابس لتوليب رسمت على شفايفها ابتسامه خجل رمشت بعيونها بخجل : شكرا يا مهند تعبتك معاي : يوه توليب لا تقولي كذا ملبوس العافيه ياقمر مد لها الأكياس ولامست يدها يدو حست برجفة بجسمها كلوا خجلت اكثر وزاد احمرار خدودها ومهند نزل راسو بالأرض وهو يبتسم ومتوتر : يلاا مع السلامه ما قفلت الباب الا لما شافته دخل غرفته اشرت له بيدها ودخلت غرفتها وسندت جسمها على الباب واتنهدت بألم دفنت راسها في الأكياس وطلعت كل الملابس انتبهت لكيس صغير كان لونه فوشي وغير عن باقي الأكياس فتحته ولقت مخده على شكل طياره لونها فوشي كمان اتذكرت ذاك اليوم وهم جالسين بالحوش : الله مهند شوف الطيارة طالع مهند بالطيارة وابتسم ضحكت بطفووله: تخيل لونها فوشي : ولا يهمك انا اجيب لكي طياره وفوشيه بعد يعني جبتها يا مهند ولونها فوشي كمان ههههههه
حطت راسها على الوسادة وضمت الطياره وهي مبتسمه وأتمنت لنفسها أحلام سعيدة
يوم ثاني يبداء بصوت دق على الباب افزع الصوت الفتاة الصغيرة النايمه على السرير وحاطه كل همومها وراها وحتى وهي نايمه راسمة ابتسامه بريئه على شفايفها الورديه كل ما اشتد الدق على الباب غمضت توليب عيونها بأنزعاج وزاد انعقاد حواجبها السودهـ المرسومة رسم ضامه الطياره بشده وكأنها بطير منها قامت وهي مفزوعه : ياربي وش ذا الدق عسى خير : طيب طيب فتحت الباب وهي مازالت مغمضه عيونها وشعرها الأسود الكيرلي الواصل لنهاية ظهرها متناثر على قميصها الرمادي القصير فتحت عيونها الكبيره عشان تلمح الشخص الي واقف قدامها ما حست إلا بضربه على كتوفها الصغيرة فتحت عيونها وهي تشوف عمتها واقفه عند الباب ومتخصره وتطالع في توليب بعصبيه : انتي للحين نايمه توليب وتفرك في عيونها بأنزعاج: ليش الساعه كم : الساعه سبعه ونص يا هانم مو انا وانتي متفقين تصحين من 5 توليب والعبره خنقتها: طيب يا عمه راحت علي نومه : اقول انقلعي البسي وانزلي ابغاكِ تسوي حلويات ومعجنات في ضيوف بجونا حركت راسي بنعم وانا ودي اصرخ بأعلى صوتي وأقول كفايه خلاص عذبتوني حرام عليكم رفعت راسها للسقف ورفعت يدها "يارب يا حبيبي أبعدني عن هذي العائلة يارب"
~"في المطبخ
مابقى فيا شي غير "جرح" وريحة طبآآخ
طالعت في عمتها وكان ودها تحط يدها برقبة عمتها وتضغط بقوه لين تختنق وتموت كانت عمتها تفرض عليها الأوامر وماكان من توليب غير انها تهز راسها بنعم في لحظه حسيت ودي ابكي ودي اطير ومحد يدري انا وين ودي ارمي عقلي واصير مجنونه عشان ما يطلبوا مني شي او ودي ارمي رجولي وانشل عشان يتركوني بحالي اشياء كثيره ودي اسويها وافتك من ذا العذاب : هي انتي فاهمه ولا بس جالسه تهزي راسك زي ا لبقره انقهرت من كلمتها ليا : انا فاهمه ولوسمحتي انا مو بقره : الا بقره انتي ولبسك هذا ابيض واسود يعني بقره لما يجو الناس غيري ملابسك وأنا بجيب لك لبس هزيت راسي زي ا لبقره مثل ماتقول ورسمت على شفا يفي ابتسامه طفوليه لكن جاء في بالي سؤال ليش اغير ملابسي مره الناس مهمين يمكن تكون حنت عليا ودورت أهلي ولقتهم وبيجو يا خذوني ضحكت على تفكيري " يوه يا توليب تحلمي انتي "
في الحوش
خرجت وطبعا لابسه ثوب مخطط اصفر وابيض وشيله بيضه طبعا هم مخليني مثل الشغالات يعني الشغالات عندهم عادي يقابلوا رجال انا مخليني مثل كذا كأني جايتهم من اندنوسيا ضحكت توليب على كلامها الي دار بينها وبين نفسها فتحت صنبور المويه وحطت للي المويه فيه وبدأت ترش حوض الورد وهي تغني .." الورد جميل .. أهـ على الورد " قربت من حوض صغير وأول مره تشوفو هذا اكيد احد مشتري وكان طالع منو وردهـ تعرفون وردة ايش وردة التوليب تركت للي المويه على الحوض الكبير واتجهت للورده الي لفتت انتباهها انحنت لها وجلست على ركبها وهي تتأملها طبعا توليب ماتدري انها وردة التوليب حست بصوت من وراها : هذي انتي وقفت توليب على طولها وانصبغت خدودها بلون الأحمر اول ما شافت مهند : ايه انا ابتسم على براءتها : لا انا اقصد الوردة مدري ليش كل ما اشوفو أحس بإحراج وقلبي يدق : كيف يعني قرب من الحوض واخذ الورده من مكانها وهو يأشر عليها : هذي انتي وكمل وهو يأشر على توليب : وإنتي هيا ابتسمت توليب بخجل وفهمت السالفه: هذي وردة التوليب هز راسه بنعم قالت بمرح وهي تضحك : لا تهز راسك مثل البقره
على اذان المغرب خرجت توليب من غرفتها وهي مو راضيه على شكلها لابسه البس الي أعطتها هو عمتها وكان تنوره جينز طويله جايه حلوهـ على جسم توليب وبلوزه سوده عاديه بأزارير ومغطيه شعرها بشيله سوده مطرزه كان بصراحه شكل توليب مو حلو :( " لو اني البس الملابس الي اشتراهم لي مهند" مدت بوزها بطفولتها المعتاده وهي تمد يدها على وجهاا " مالت علي بس " واتجهت للمطبخ عشان تترتب الأشياء للضيوف
الشامخه خلود نائب المدير
عدد المساهمات : 3788نقاط : 4088السٌّمعَة : 0تاريخ الميلاد : 10/09/0120تاريخ التسجيل : 05/08/2010العمر : 1904الموقع : بين هلي وناسيالعمل/الترفيه : متخرجهالمزاج : على حسب
موضوع: رد: رواية كبرتني ياهم الجمعة سبتمبر 24, 2010 7:17 am
البارت الخامس في المجلس "المصير المجهول" لا شفت فصل الخريف أقول أنا [ مدريٍ] ... شايف شبيهه وأفكروووووووين [ وأتذكر ! ٍ أني شبيه الـ خريف أتجمع بـ صدري ! ... مجموعة أوراق طاحت منغصن أخضر فيصل الحلبوص
البخور منتشر بالبيت والجو بارد بسب المكيفات الي شغلتها توليب بعد ما امرتها عمتها كل البيت هادي الا من غرفتين كانت كلها حيوية ونشآآط كان الجو حلو بين هروج ام ريان اخت ام فرح وفرح ومرح وبنت ام ريان نجود الكل يتكلم ويسولف والكل مبسوط امآ توليب كانت بالمطبخ تجهز الضيافة ام ريان: ها اشلون عروستنا يا ام فرح نزلت فرح راسها بخجل وكأنها عرفت بأنها المقصوده ام فرح: بخير الحمدلله خلاص انتو معزمين عليها : ايه خلاص ومثل ما اتفقنا وهي داخله قابلت فرح الخارجه من المجلس وخدودها حمره ونظرتها في الأرض سمعت الكلام كلو وانبسطت لأنها بتفتك من فرح بس غريبه فرح صغيره عمرها 16 اشلون تتزوج دخلت وصينية الشاهي بيدها والمعجنات ونظرات ام ريان ماتركتها بحالها كان ودها انها تجلس قربت من كنبه لفرد واحد بس وتكتسب لون زيتي متشعب فيها اللون الذهبي كان الكنب عادي مافيه أي نوع من الفخامه قعدت ونزلت راسها للأرض لكن صوت قوي خلها توقف من غير ما تحس
:تووووليب وش جالسه تسوي : نعم يا عمه : عمة عينك وجع انقلعي من هنا حاسبه روحك وحده منا خرجت توليب وتجر معاها الحزن ودمعه سقطت من عيونها تعبر عن كل الألام والأحزان والجراح راحت الحوش وجلست بجنب وردتها وردة التوليب مررت يدها البيضاء الناعمه على الورده وماكان في فرق بين الورده ويد توليب رسمت ابتسامه على شفايفها ابتسامه يخالطها دمووع شهقت شهقه خفيفه وصاحبت الشهقه دمعه يتيمه وتنهيده أليمه قربت شفا يفها للورده وباستها لكن دمعه من دموعها نزلت على الورده :حتى انتي تبكي يا وردتي مسكت حوض الورده وجلست وهي حاضنه الحوض وحاطه يدها على الورده وكانت تتكلم وكأنها تكلم إنسان يحس فيها ويشعر بألمها : لا تروحي عني يا وردتي لا تموتِ ولا تذبلين لا تروحي مثل ما سوت البسه توليب انا مالي غيرك ياتوليب تكفين لا تروحي زاد علو صوتها وخالط صوتها شهقات وونات ودموع وأهات : لاتموتي خليكي معايا مالي غيرك حست بأنظار كانت عليها رفعت راسها وهي تمسح دموعها شافته ومازالت انظارها مصوبه نحو هذا الشخص ماتغيرت وهو ما شال عيونه من عليها قرب خطواته لها وهي وقفت على طول وحامله وردتها بيدها بان قصر طولها با لنسبه له رفعت رأسها عشان تشوفه ابتسم لها : أنتي توليب أتذكرت نفس سؤال مهند : إيه انا توليب مد يده لها يبي يصافحها لكن توليب اكتفت بابتسامه من غير ما تمد يدها انقهر من حركتها يقال عامله فيها محترمه طالع فيها بستهزاء وهو يأشر بأصبعه عليها :زين زين ... الا صدق كم راتبك ؟ مازالت توليب مصدومة من الكلمة الي قالها هذا الشاب الي ماحبتو توليب أول ما شافتو عبست ومدت بوزها وهي معصبه : راتب بعينك انت اكيد السواق حقهم كم يعطوك ؟ استفزتو بكلامها قرب منها والشر يتاطير من عينه ومسك يدها ولواها بقوه : ماتتكلمي مع عمك ريان كذا بعصبيه مفرطه : على نفسك فاهم انا محد عمي خلاص كفايه جروح قلبي امتلى منكم ترا انا عائلتي احسن منكم وللعلم ماكنا نسوي مثلكم ونطالع الناس من فوق رغم الغناء الي كنا عايشين فيه رمت توليب نفسها بالأرض وهي تغطي دموعها بكفوفها الصغيرة ما تبي واحد مثل ريان يشفق على حالها ارتاحت بعد ما حطت حرتها في وقالت الي في قلبها استسلمت لدموعها اماا ريان فكان مصدوم نزل لمستوى توليب وحاول انه يتكلم لكن صوت بكاء توليب خلاه يحس بالذنب : معليييش ماكان قصدي اتلكمت وهي تطالع للسماء : اقوول عن الأفلام هذي ابعد عني ~ لا تبكوا "ما هذا إلا بداية معاناتي "
يوم جديد ودمعه جديدهـ
واقفه قبال غرفة عمتها وهي تتسأل عن السبب الي خلى عمتها تناديها راسمه ابتسامه على شفتيها لكن كانت من غير نفس لابسه ثوبها الأزرق والشيله البيضاء كانت ملابس توليب والأعمال الي تسويها بالبيت دمرتها ودمرت انثوتها مثل ما اندمرت طفولتها رفعت يدها البيضاء المزينه بخرز ملون وكانت هديه من مهند لما جاء من السفر دقت الباب ووقفت للحظات وهي تتوقع ايش ممكن عمتها تقول لها لكن ما دام تفكيرها الا وباب الغرفه ينفتح وتطل عليها عمتها بهيبتها بطولها وعرضها لون بشرتها مثل لون بشرة بناتها برونزيه وعيونها صغيره ولونها عسلي وشعرها البني المرفوع والجلابيه النحاسيه معطيتها هيبه اكثر أشرت لها بيدها: ادخلي يا توليب دخلت الغرفه وكانت بارده جدا ومنتشره فيها ريحة البخور أشرت ليا على كنبه كانت بلون الأحمر ساده مافيها أي شي جلست وانا مشغول بالي "ياترى عمتي وش تبي بي" : توليب احنا أتحملناكِ بما فيه الكفايه صرفنا عليكِ ولبسناكِ وشربناكِ الحين هي قايلتلي تعالي بس عشان تقول ذا الكلام واي لبس واي اكل وانا مثل الشغاله عندهم سكت عشان اعرف وش نيتها وايش تبي تقول كنت اطالع جهة الدولاب وهي تتكلم وتنثر سمومها عليا : واحنا بنكمل جميلنا ولو انك ما تستاهلي لأنك لعابه وشقيه وكل شوي وأنتي متضاربة مع فرح ومرح اتكلمت وانا حاطه عيني بعينها وضامه يدي بقوه: دقيقه يا عمه بقول شي أي لبس واي أكل يرحم والدينك انا الي اشتغلت عندكم وتعبت وضحيت بأشياء كثيره وانتي الحين جايه تقولي لي لبس واكل ومدري ايش اجل بسألك بالله ذا الثوب اشتريتي ليا بكم 15 ريال انا ادري ملابس مرح وفرح بكم ؟؟ سكتت ام فرح وماعرفت ايش تقول بس كانت تطالع في توليب والشر طالع من عيونها وحواجبها معقوده اتكلمت وهي تأشر علي بأصباعها بقرف: تبيني اشتري لكي مثل بناتي تخسين : يكون في علمك ملابس بناتك ذي انا كنت البس أحسن وأغلى منها قربت مني ودخلت اصابيعها المتتلئه نوعا ماء داخل خصلات شعري : اسمعي ولا يكثر كلامك راح نزوجك لـ ريان ويا للا وريني مقفاك تمنيت اموت ولا اسمع الي قالته الولد الي امس كنت اتهاوش معاه وهو يتكلم معي بقرف اتزوجو يعني ريان ماكان يبي بنتها صرخت عليها وانا ابكي ومنهاره : ماااااااااا ابي انا عمري 15 حرام عليكي : رجعت تمسك شعري لكن ذي المره بقوه : اجل تبغين مين هاااااا بعدين الزواج لسا ما حددنا يعني مو هذي السنه لما تكبري وتصيري بقره رميت نفسي بحضنها يمكن قلبها شوي يحن علي لكن ما كان منها غير انها ترميني بالأرض خرجت من الغرفه وتركتني انثى محطمه
~ في الغرفه واقفة عند المرايه بعد ما فكت الشيله ووضعت شعرها على كتوفها ناظرت في نفسها بعيون دامعه بقلب ينزف بحب اتحطم قبال ذي المرايه اعترفت بحبها لـ مهند محد عرف بسرها غير هي وجدران الغرفه ووردتها توليب وضعت يدها على وجنتيها ولقتها بارده مثل الثلج نزلت دمعه حاره على خدودها يمكن يذوب الثلج وتبان حقيقة حبها لمهند لكن مازال الحاجز كبير والمصير واحد لا دموع بتمنع الزواج ولا حبها بيمنع الزواج صرخت صرخة عذاب واستنجاد وبكيت لكن محد اجاب لها رجعت وضعت الشيله على شعرها وخرجت وهي تجر دموعها معاها وحزنها وقفت قدام باب غرفة مهند اذا كان يحبني وحسيت انه مايبيني اتزوج بسوي المستحيل عشان ما اخذ ريان وهو اكيد بساعدني لكن ان شفت العكس بستسلم لعذابي وبوافق استجمعت قوتها ودقت الباب ما مر وقت الا ومهند واقف طالعت في وهي تبكي يمكن شوفتها له بتخفف ولو جزء من عذابها طالع فيها وكان باين عليه الجمود مافي ولا شي يبين اذا كان سعيد او تعيس شي بداخلها يصرخ وشي بداخله يبكي : مهند رد عليها وهو منزل عيونه للأرض ما يبي يشوف عيونها ويضعف : يا لبيه : مهند اهلك بزوجوني قال ببرود مصطنع: ~ مبروكـ رديت بأستغراب ودموعي زادت في السقوط: ايش : قلت لكي مبروك ريان مافي ا حسن منه وضعت يدي علي وجهي : يعني انت تدري : ايه ومبروكـ
ألف مبروك .. زواجك ألف مبروك .. ابتعادك رحيلك عنيووداعك .. جمعت باقي احزاني اتوجهت لغرفتي اعلن انهيااآري
عدد المساهمات : 5929نقاط : 11450السٌّمعَة : 50تاريخ الميلاد : 20/01/1988تاريخ التسجيل : 14/03/2010العمر : 36الموقع : قلب حبيبي العراقالعمل/الترفيه : مهندسالمزاج : راقي
موضوع: رد: رواية كبرتني ياهم الجمعة سبتمبر 24, 2010 9:04 am
pg,m
حلوة يسلمووووووووووو
الشامخه خلود نائب المدير
عدد المساهمات : 3788نقاط : 4088السٌّمعَة : 0تاريخ الميلاد : 10/09/0120تاريخ التسجيل : 05/08/2010العمر : 1904الموقع : بين هلي وناسيالعمل/الترفيه : متخرجهالمزاج : على حسب
موضوع: رد: رواية كبرتني ياهم السبت سبتمبر 25, 2010 7:27 am
عدد المساهمات : 3788نقاط : 4088السٌّمعَة : 0تاريخ الميلاد : 10/09/0120تاريخ التسجيل : 05/08/2010العمر : 1904الموقع : بين هلي وناسيالعمل/الترفيه : متخرجهالمزاج : على حسب
موضوع: رد: رواية كبرتني ياهم الإثنين سبتمبر 27, 2010 8:33 am
منوره فديت قلبك ولايهمتس
الشامخه خلود نائب المدير
عدد المساهمات : 3788نقاط : 4088السٌّمعَة : 0تاريخ الميلاد : 10/09/0120تاريخ التسجيل : 05/08/2010العمر : 1904الموقع : بين هلي وناسيالعمل/الترفيه : متخرجهالمزاج : على حسب
موضوع: رد: رواية كبرتني ياهم الإثنين سبتمبر 27, 2010 8:41 am
البارت السآآدس "مشواري للعذاب"في وسط قلبي سفينه وفي سما حُبك سدَم ، __________ تشتهي بحرك وتجري عكس شهوتها . . الرياح !
كن هذا الصبح بـ العتمه بليّاك ، إنردَم . . __________ يا صباح الخير من غيرك بلا ( خير ) الصباح ! احمد الصانع
~ في الحوش الهواء البارد يحرك ثوبها الوردي المورد خصلات من شعرها الأسود تسللت من شيلىتها الورديه شفا يفها الورديه منكمشه وحواجبها معقوده خيال ريان ماتركها بحالها وخيال مهند مستحيل يتركها قربت من وردتها البيضاء تتنفس ريحتها الرائعه وسقطعت دمعه من عينها تعلن بداية معاناتها قربت الورده لخدودها تداعبها وتعطي وردتها الحنان الي هي ما شافته لامستها بيدها الناعمه تهديها وتصبرها على دنيتها : ليش جيتي يا ورده على ذي الدنيا راح تتعبي سرحت في حالتها وفي حياتها ريان خلاص هذا هو مستقبلي حست بصوت رجولي دافئ يناديها من بعيد رفعت نظرها لـشباك الجيران طالعت في الشخص الواقف بهيبته وشعره الأسود المبلل وعيونه السوده ورموشه الثقيله رسم ابتسامه اول ماشافها تطالع فيه كان واقف بين حدايد الشباك ويتأملها هذا هو يوسف من زمان ما شفته بعد ذاك اليوم الي ساعدني فيه رسمت ابتسامه كبيره واشرت له بيدها الصغيره : تولليب كيفك نزلت راسي للأرض وانا اتنهد : ماشي حالي رجعت طالعت بالشباك لكنو اختفى ياربي وين راح جلست على الدرج بملل وبتنهيده قويه حطيت يدي على خدودي لكن ما سرح تفكيري بعيد إلا بصوت دقات خفيفة على الباب وكأنه الي يدق مايبي احد يسمعه قربت من الباب وحطيت اذني على الباب الفضي الكبير : مين ؟ وصلني نفس الصوت الرجولي : انا يوسف عدلت شيلتها بدون ماتنتبه للخصلات المتناثرة على كتوفها وظهرها فتحت الباب وانا اوزع نظراتي للخارح واتأكدت انو يوسف دخل ازداد طوله وكان شكله حلو بالبنطلون الجينز الفاتح والبلوزه السوده اليمبينه جسمه وعضلاته المفتوله
اتكلم وهو يطالع فيا وكأنه يدور على شي : انتي بخير يا توليب رسمت ابتسامه كذابه : ايه قرب مني وهو يتكلم بوثوق:عن الكذب توليب قولي وش صاير : مو صار شي ؟ وحبت تضيع الموضوع: إلا صدق انت كنت وين طلع فيا بنص عين:لاتضيعين الموضوع قولي اتنهدت وسقطت دمعه يتيمه من عيني: امس عمتي تقولي بتزوجني ريان طالع يوسف فيا وعيونه مفتوحة على الأخر: ومين ذا ريان وايش رأي مهند صاحت ونزلت دموعها من اول ماجاب لها طاري مهند شهقت بصوت عالي وكان وده يمسكها ويضمها لصدروا ويمسح على شعرها زادت شهقتها اكثر: مهند يقولي مبروكـ قرب منها وهو يطبطب على كتوفها ويهديها : ولايهمك توليب لكل شي حل طالعت فيه وهي عابسه : اشلون كل شي ينحل اقولك بزوجوني تقولي كل شي بينحل اتكلم وهو مازال حاط يده على كتوفها : توليب متى الزواج : عمتي تقولي لما تصيري بقره عقد يوسف حواجبو وقرب منها وهو يمسح على شيلتها " يارب يا يوسف ايش جالس تسوي " كان بشيل يده من راس توليب الميته من البكاء الا بخروج مهند من البيت والصدمة مسيطرة على ملامحه شال يوسف يده من راس توليب وتوليب مازالت تبكي ولا تدري بوجود مهند وراها قرب مهند ويرسم ابتسامة سخريه طالع في يوسف وتوليب بنظرات استحقار واضحه : براافو برافو عصافير الحب يوسف وتوليب نظراتهم متوجها لبعض بخوف وتوتر يوسف: مهند لا تفهم غلطـ مهند ضم يدو لصدره : بالعكس انا فاهم صح وقعت عين مهند العسليه بعيون توليب السوده اللامعه المليئه بالدموع كانت تطالع في بنظرات الظلم والقهر والحسره والعذاب طالع فيها ببرود: بريئة قمة في البرائه إنتي توليب تحارب دموعها: لا تفهم غلط يا مهند طالع فيهم بنظرات اشمئزاز تركهم ومشي
في مكان ثاني كانت فرح تتفرج من الشباك وابتسامة الأنتصار ما فارقت وجها ذات اللون البرونزي وعيونها العسليه لامعه من الفرحه " والله يا توليب ما اخليكي تتهني بريان " ابتسمت على أفكارها وهي تطالع بأختها مرح مرح : هذا كلو عشان ريان فرح: وراح اسوي اكثر من كذا كملت فرح كلامها واتكأت على الجدار: متى يجي ريان واقول له مرح: بتقولي لريان : ايه بقول له انا مايرتاح ليا بال الا لما اشوفهم فاسخين الخطبه مرح: لا تحطي نفسك بمواقف مو حلوه يمكن ما يعطي كلامك اهميه : لا بيعطي أهميه لأنه هو مو طايقها وأمي ما وافقت الا عشان مايحبها وعشان الفلوس الي راح يدفعوها اهل ريان واتفاقهم انو بعد زواج توليب بفتره راح ياخذني ويتزوجني عليها مرح: دام كذا ليش تبي تفسخي الخطبة وأنتي واثقة انو بياخذك عليها بعدين : ماعليا مايهمني حتى لو مافسخ الخطبه اهم شي أكرهوا فيها عشان لا ينسى وعدو مع اهلي
في الغرفة ذات الجدران البيضاء والأثاث الخشبي الرديء تحديدا على السرير كانت مستلقيه على بطنها ويدها على عيونها كان يخترق جو الهدو في الغرفة صوت ونات وأهات "يا ربي ايش اسوي مهند يشك فيا وانا مظلومة وعمتي بتزوجني ريان وريان كان باين انو مو طايقني يالله ساعدني يالله " سمعت صوت طرق باب خفيف يتسلل لغرفتها اتجهت نحو الصوت بعد مالبست شيلتها واقفلت على خصلات شعرها فتحت الباب بهدوء وهي تطالع بـ عمتها عمتي: لا تطالعي فيا كذا لا افقع عينك نزلت توليب عيونها للأرض : بغيتي شي عمتي : ايه بغيت البسي من الملابس الأخيره الي جبتها لكي وانزلي استقبلي خطيبك طالعت فيها ببرود وماصدر مني أي فعل غير اني قفلت الباب واسندت جسمي النحيل عليه
~في المجلس دخلت توليب وكان باين من شكلها انها ناويه الشر لبست تنوره جينز جابتها لها عمتها بفتحات جانبيه لكن البلوزه لبست بلوزه من البلايز الي اشترتها مع مهند كانت عبارة عن بلوزه فضيه بشريطه من ورا ومن قدام كرستالات والفتحه سبعه ولبست عليها شيله فضيه ما كانت حاطه في وجها مكياج لان ما عندها لكن خدودها الموردة وشفايفها الوردية ما يحتاجون مكياج وقف ريان مذهول من الملاك الي دخل وعمتها كمان وقفت قربت من توليب وهي ترسل لها نظرات حادة ابتسمت توليب بطفولة في وجه عمتها لكن الأبتسامه ما منعت عمتها انها تعطيها كف حار علم على وجه توليب التفت توليب للي بالمجلس كلهم كانوا يضحكوا مرح وفرح وعمها انتقلت نظراتها لـ ريان الي كان منزل رأسه وماتدري هو يضحك ولا لا نظراتها للريان ما طالت لان عمتها سحبتها من شيلتها واتناثر شعر توليب على وجها ادخلت اصابعها في شعر توليب واخذت تجر فيها الى ما خرجت من الغرفه
دخلت توليب في الغرفه بعد ما جردتها عمتها من ملابسها واخذت منها كل الملابس الي عندها الي جابها مهند والي عمتها جابتها اتكورت في الأرض وهي حاضنه نفسها وجسمها الي اصبح بارد كالعادة رفيقها الوحيد الدموع كانت تبكي بدموع والم وقفت على طولها وتحس كل شي بجسمها يصرخ قربت من دولابها الصغير ولبست ثوب ازرق لبست شيلتها وقفت ثواني على المرايه وشافت الكدمات والضرب الي على وجها حتى جسمها ما سلم من عمتها دخلت المطبخ رفيقها من الطفوله اخذت الصحون الفارغه عشان تعبيها أكل لكن صحن من الصحون اتعبى بدموع توليب دخلت عمتها وتوليب مازالت واقفه امام احد الصحون وتفرغ دموعها فيه عمتي: توليب وجع تعالي : ياعمه لسا ما خلصت ما عبيت الصحون أكل قرب عمتها لـ توليب وشدتها من يدها : تعالي بس دخلتها المجلس للمره الثانيه اما ذي المره كانت دموع توليب هي الوحيده الشاهده على ألمها وهمها : توليب يا للا اركعي لـ فرح وقوليلها راح اكون خدامه لكي ولزوجك طالعت توليب في ريان بصدمه لكن ريان كان منزل راسه واقفه وما تحركت عمتي: اسمعي يا توليب هذا انا قلت لك قدامهم كلهم ريان بيتزوجك وبعدها على طول بيتزوج فرح وانتي بتكوني هناك شغاله عندهم مثل هنا : وياللا اركعي لريان وفرح ياللااااااا كانت توليب واقفه وما تحركت لسا تستوعب الموضوع لكن يد عمتها الي دفتها على فرح خلتها تستوعب كل شي فرح بنظرات استهزاء وابتسامة سخريه: ياللا وش تستني قامت توليب : تخسين اركعلك تخسيين عمتي بنظرات الشر : تولييب لا تخليني اسويلك مثل اول فاكره طالعت توليب بعمتها بخوف مرح وهي حاطه يدها على فمها : يمه خلاص توليب اطلعي غرفتك فرح: مرح لا تكسري كلام امي توليب تسمع حوارهم وهي مصدومه و خايفه من عقاب عمتها وكرامتها ما تسمح لها انها تركع لأي شخص غير ربها توليب: انا ما اركع غير لربي مسكتها عمتها بقوه من شعرها ووجهتها للمطبخ مرح وفرح وريان خرجو معاهم عشان يشوفو وش بتسوي مرح: لا لا لا يا ماما لا بدأت صرخات توليب تعلى وتبكي: لاااااااااااااااااااا لاااااااا تكفين : اجل اركعي : ما ابي جلست توليب مرميه على الأرض وهي تشوف عمتها تحمي الملعقه في النار ضمت رجولها وهي تصيييح قربت عمتها لها : ها توليب وين تبيها تكون سكتت توليب وهي ماسكه في كرسي الي جنبها بقوه عمتي: وين تبيها تكون بيدك اليسار عشان اليمين فيها حرق ولا تبيها في فخذك اليمين عشان اليسار فيها حرق وانتي عارفه كيف الألم تركعين ولا احرقك نزلت توليب رأسها وهي تبكي بقهر رجعت عمتها تحمي الملعقه على درجة حرارة أعلى حست توليب بيد عمتها ترفع الثوب من الأسفل وأصابع عمتها تنتشر في فخذها مثل النار اجل كيف الملعقه المحمله بكميه كبيره من حرارة النار قربت عمتها الملعقه من فخذ توليب غمضت توليب عينها مستسلمه لعذابها لكن حست بشخص يضمها لصدرو بقوه وهو يصرخ : بعدي الملعقه بعديييييييها
الشامخه خلود نائب المدير
عدد المساهمات : 3788نقاط : 4088السٌّمعَة : 0تاريخ الميلاد : 10/09/0120تاريخ التسجيل : 05/08/2010العمر : 1904الموقع : بين هلي وناسيالعمل/الترفيه : متخرجهالمزاج : على حسب
موضوع: رد: رواية كبرتني ياهم الإثنين سبتمبر 27, 2010 8:48 am
البارت السابع "أين أنتي"
لا اعلم ماذا اقول تحبني تكرهني تشفق علي الأخيره هيا الصواب "من انت" انا فعلا لا اعرفك ولا اعرف من انت وماذا تريد ولكن كل ما أريده اجعلني أرى ضوء السعادة "أرجوك"
حست توليب بيد عمتها ترفع الثوب من الأسفل وأصابع عمتها تنتشر في فخذها مثل النار اجل كيف الملعقه المحمله بكميه كبيره من حرارة النار قربت عمتها الملعقه من فخذ توليب غمضت توليب عينها مستسلمه لعذابها لكن حست بشخص يضمها لصدرو بقوه وهو يصرخ : بعدي الملعقه بعديييييييها
عم الهدوء في المطبخ وتوليب مغلقه عيناها خوف من مواجهة النار فتحت عيناها وأتسلل الضوء لعيون توليب مازلت بحضن شخص تسللت رائحة العطر الرجوليه الى انف توليب التقت عيونهم ببعض "توليب " ومازلت متشبثه بقوه في رقبته وانا ابكي بحسره رفعت راسي طاحت عيني بعينه عيون عسليه فاتحه تحاوطها رموش سوده كثيفه وحواجب سوداء ثقيله رجعت دفنت راسي ما صدقت الشخص الي نجاني من النار اتكلمت عمتي وهي تبعد المنقذ عني : ريان بعد عنها
: ياخاله ماينفع كذا ذا مو اسلوب : انزين بعد عنها اول ما بعد ريان عن توليب أتوجهت فوزيه لها وبملامح شرسه حطت الملعقه الحاره في فخذ توليب وبدأت صرخات توليب تعلو اكثر واكثر
:لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا غمض ريان عيونه بقوه وهو يشوف توليب مرمية بالأرض وتتألم بقوه اما عمتها فوزيه رمت الملعقه وتركتها بالأرض وخرجت من المطبخ وابتسامه على شفافيها ولحقتها بنتها فرح
صرخت بأعلى صوتها في الفله الكبيره كبيره جدا بالمدينه المنوره وهي تبكي وترمي نفسها بحضن جدتها : ثمانيه سنين وانتو مو لاقينها مره تقولوا ماتت مره تقولوا مفقووده
اتكلم عمها وهو معصب : الحال من بعضه يا جوري كلنا مقهورين كل يوم وانا اسأل عنها حتى في ينبع الرياض الشرقيه الأماكن الي مستحيل تكون فيها سألت عنها جوري: وش يعني ماتت كيف ماتت وهي ما كانت موجوده معانا الجده: ياجوري استهدي بالله : يا امي كيف استهدي بالله وانا حاسه انه اختي تتألم انا كل يوم احلم فيها الجده: لا تخوفيني على احب حفيده عندي اروي وهي تبكي بأعلى صوتها : اهـ فقدنا وردهـ مانبي نفقدها هي بعد عمهم : انا من بكره بنزل جده وبدور بنفسي جوري: انت دايم ترسل ناس يدوروها بجده وما يلقوها : ولا يهمك ياجوري انا عندي احساس انها بجده وبروح بنفسي دخلت عليهم وهي عافسه وجها وتطالع فيهم مو فاهمه شي : اشبكم الجده: أخواتك قالبينها مناحة على أختك الصغيره نرجس: أهـ لا تقلبو المواجع كل ماتعدي سنه ابكي قهر اختي تكبر بعيد عنا انا بعد ما تأكدت انها ما توفت صرت اتألم كل سنه يا امي وراحت لجدتها ورمت نفسها بحضنها جوري وخنقتها العبره: الحين عمرها يصير 17 سنه هي اصغر مني بسنتين
اروى عمرها 23 خلصت من الجامعه كانت تدرس اداره واعمال طويله وبشرتها قمحيه مثل ابوها الله يرحمه شعرها بني مدرج يوصل لكتوفها عيونها حجمها وسط ولونها اسود ورموشها كثيفه مملكه على ولد عمها "بدر" ورده 22 الله يرحمها
نرجس 21 سنه خلصت الثانوي ومافي جامعه قبلتها وجالسه مع جدتها متوسطة الطول قمحية اللون عيونها كبيره واسعه عيونها عسليه مثل امها رموشها سوده وكثيفه شعرها لونه الطبيعي بني لكن صابغته اسود وقاصته لرقبتها جوري 19 سنه خلصت الثانوي وناويه تجلس هذي السنه بالبيت والسنه الجايه تكمل بشرتها بيضاء مثل امها قصيره لكن طولها مو بشع مره جسمها ممتلئ شعرها اسود يوصل لظهرها عيونها كبيره وسوده حواجبها مرسومه انفها كاحدة السيف كانت دايم تذكرهم بأختهم الصغيره بسبب شكلها لكن اختهم الصغيره انحف واطول من جوري
نرجس:عمي طيب انت راح تعرف شكل اختي اكيد اتغيرت سكت عمهم وليد هو يفكر بكلام نرجس طالع بجوري : تخاويني يا جوري بكره جوري اتكلمت وهي متنحه:ها : جوري حبيبتي مثل ما قالت نرجس انا يمكن مااعرف شكلها جوري: ياعم اكيد بتعرفها هي تشبه لي مره اللهم هي احلى مني اروى: ولو يا جوري عمي وش درآه روحي معاه جوري: والله خلاص اوكي
اروى: ياعم طيب وين بدورعنها : بروح اسأل في كل مكان بجلس اسبوعين هناك جوري:اوف ياعم اسبوعين والله كثيرره نرجس تعالي معانا تونسيني واونسك نرجس: خلاص اوكي كذا حلو اروى: ايه كذا زين بالنسبه لكم وانا اقعد ابيع بليله ضحكوا على تعليقها جوري: لا حبيبتي انتي عندك عين السيح بدر اما انا واختي ضعيفات مالنا احد : ايه صح ضعيفات قاطعهم عمهم: اجل الفجر صلوا وتجهزوا بنمشي على الفجر
بمكان اخر بغرفه ذات الجدران البيضاء جالسه على سريرها وبيدها ورقه وقلم الحين هي بصف ثالث ابتدائي منازل صارت تعرف تكتب وضعت القلم على الورق الأبيض وتركتت يدها تكتب عن كل شي بقلبها
خوف ضياع شتات كل يوم اقول السعاده سوف تأتي ولكن لا اجد سوى التعاسة تفتح كفها لكي تضمني لها ما ذنبي لماذا كل هذا ماذا فعلت انا كل ما فعلته بحثت لشخص ينقذ عائلتي ومن هنا بدأت معاناتي اتجول في هذا المنزل والبي كل مايردونه تشوه جسمي بسبب الحروق اصبح شكلي فتاة في الثلاثين لم اعش طفولتي ولم اعرف ما هو سن المراهقه ولم اعرف معني الحب عندما احببت ايقنت ان الوقت غير مناسب والأن اين هو فارس احلامي الذي احببته ســافر "كالعادة" واين الشخص الذي يسمى بأنه مرتبط بي لا اعلم عنه شي ولم أراه اكره وجودي هُنـا ليتني لم اتحرك وقت الحادثه أهـ ليتني لم اتحركـ ؟؟
سندت راسها على وسادتها واتذكرت اخر مره شافت فيها ريان واتوجهت لـ واحد من أدراج التسريحه وطلعت صندوق أعطاها هو ريان
عند وردتها البيضاء الي شاركتها المها وحزنها وشهدت على دموعها وجراحها كانت جالسه وتكلمها كالعادة غمضت عيونها بألم ونزلت دمعه اليمه على خدها لكن حست بيد بارده على خدها تمسحها طالعت فيه بعيونها الواسعه الحزينه:ريان : ليش تبكي : لا تشفق علي يا ريان : انا ما اشفق : ريان يرحم والدينك لا تتزوجني وخذ فرح والله بتنبسطو مع بعض اتنهد ريان بألم : توليب انتي لسا صغيره لا تعوري راسك بذا كلو : اشلون لا اعور راسي والسالفه تخصني : مو اللحين بنتزوج : بس انا وانت مستحيل نتفق : ادري : طيب ممكن تتركني بروحي كان ماسك كيس طلع منه صندوق بني بقفل: انا جاي اعطيك هذا اخذت توليب الصندوق وهي تطالع فيه بفضول ريان: لا تفتحي الا بعد سنتين وترا الصندوق مكتوب في ذا الكلام والصندوق مو مني انا وانا داخل شفت الكيس وقريت الورقه الي بالكيس وعرفت انه لك وإذا عطيته خالتي وبناتها بـ يقروا من غير ما تشوفي اعتقد انو من مهند وانتبهي خالتي لا تشوفه انا اللحين بروح بس توليب شي واحد ابيك تفهمي ترا انا مو مثل ما انتي راسمتني في خيالك سكت وهي تشوف ملامحه الحزينه: طيب انت وين رايح : بروح مولازم تعرفي وين مع السلامه تركها حاضنه الصندوق وتطالع في خطواته وهو رايح رجعت لواقعها تطالع في الصندوق وهي متردده تفتحه ولا لا مسكت الورقه الموجوده برا الصندوق وقريتها للمره المليون
" خاص لـ توليب يفتح بعد سنتين يوم 1/1 اتمنى انك تتفهمي كل شي "
اليوم يوم 1/1 اخذت المفتاح وكانت يدها ترجف كل ما حاولت تدخل المفتاح بالقفل تفشل بسب رجفة يدها اخذت نفس عميق ثبتت يدها ودخلت المفتاح بالقفل ثواني وانفتح الصندوق طالعت بداخله وشافت ورقه وسلسال أخذت السلسال الي كانت لمعته ملفته للانتباه شالته بيدها وصارت تتأمل فيه التعليقه على شكل وردة مثل وردتها توليب مكتوب بخط رائع توليب ملتفه الحروف حولين الورده ابتسمت وهي تطالع بالتعليقه اخذت الورقه بيدها البارده مثل الثلج فتحتها وانفتحت جروح جديده بحياتها
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته توليب الان عمرك اصبح 17 يا وردتي البيضاء انا اعلم بأني بنظرك خائن لأني لم أدافع عن حبي لك وأقول أني أريدك ... وردتي انا لست خائن يا عزيزتي لكن الأمر صعب بأن تتفهميه ياوردتي انا الان بالمستشفى لا تقلقي .. لكن اريدك ان تعرفي عندما قلت لكي "مبروك" كان قلبي يتمزق انا لا استطيع انا اربط حياتي معك لأني مريض لا تذرف دموعك يا طفلتي إني مشتاق لكي عندما أسافر كنت أتعالج من مرضي الذي هلك جسمي أصبحت المستشفى منزلي السرطان هلك كل شي بجسمي اسافر ومن ثم اعود لكن الأن ليس لي عوده لا اريد أن أراكي وتزداد ألامي ولكن ان لم اعد فأعلمي بأني ذهبت الى اللـه وإن عدت فهذه بشاره بأني تعافيت وسوف أتي لكي انتزعكِ من جحيمك اما الان اتفقت مع ساعي البريد لكي ياتي يوميا هنا وياخذ منك اوراق هل تريدِ ان تكتبين لي وأنا أريد قلبي يطمئن على حالك لا تحزني ارجوكِ ياوردتي البيضاء "
محبك Muhannad مهند
رسمت على وجها الابيض الطفولي ابتسامه الم خالطتها دموع حزن على حبيبها المريض كنت احسب سفر مهند عشان يدرس طلع عشان يتعالج اتنهدت وانا اقرب الورقه من انفي واشم ريحتها كل يوم يزيد حبي لمهند رغم بعده عني الا انه في شي يربطني في ~
في الغرفه ذات الون البنفسجي والاثاث الوردي غرفه كانت فوضويه باللوحات المنتشره بكل مكان كان في بنت واقفه وبيدها فرشاه تحركها بطريقه احترافيه وقفت عن تحريك الفرشاة وهي تطالع بلوحتها بعدم رضاء الألون في وجها منتشره وفي الروب الأبيض الي لابسته قربت من المرايا وهي تطالع في شكلها اطلقت ضحكه انثويه يووه وش سويت بنفسي انا مره تحمست دخلت عليها اختها وفي وجها علامات استغراب جوري: يوووووما تكلم نفسها نرجس : ههههه شوفي وجهي جوري تنقل عيونها بين اللوحة ووجه نرجس : هي اللوحه فين بالضبط ؟؟ ههههه : هاهاها يا الدم الخفيف
جوري: دمي خفيف من يومي : تدري انو شي واحد يخليني احبك ايش : ايييش : انك تشبهي توليب طالعت فيها بقهر: وجع نرجس: هههههههههههه بس عيبك دوبه جوري وهي مفجوعه : انا دوووبه نرجس : لا ياشيخه ينقال ماتعرفي نفسك جوري نزلت راسها تمثل البكاء: وش اسوي احب أكل : ول عليكي ايش هذا شوي وتصيري فيله جوري: انا اااااااااااااااااا وخرجت من الغرفة وهي تجري متوجها لغرفة اروى ونرجس ورآها وتضحك
دخلت عليها بدفاااشه : ارووووى اروى كانت تتكلم في الجوال انفجعت من شكل جوري حسبت في شي : اييييييييش امي صار لها شي "الجده عايشه ام ابوهم يقول لها امي " وضعت نرجس يدها على وجها وهي تضحك اروى: الو بدوري اكلمك شوي اروى: ايشش في تكلموا جوري بحززن : اروى انا فيييله اروى بقهر و معصبه : الحين ذي الحفله كلها عشان كذا ايووووووووا انتي فييييله قعدت على الأرض وهي متربعه ونزلت راسها وغطى شعرها الأسود وجها وحضنت المخده الي بالأرض: من جد والله ما كنت ادري :(
طالعت اروى في نرجس الي تضحك اروى: نرجسو يا دوب أنتي ألي قلتي لها أنها دوبه نرجس: لا لا لا تقولوا كلام انا ما قلته انا قلت انها فيله مو دوبه قامت جوري وهي عاقده حواجبها : ينقال كذا اعدل اتحركت وهي متجها للباب : عااادي مايهمني ان شاءالله اكون زي الباااب اصلا انتو مقهورين اني انا بيضاء وانتو سوود يا صوماليات خرجت من الغرفه ورمت الباب وراها بقوه
اروى: زين تركتنا لوحدنا ابيك في موضوع نرجس: قولي يا اروى ايش :تعالي نجلس جلسوا على سرير اروى غطاء السرير ذات اللون البنفسجي والأورنجي أشكال عشوائية ومخدات منتشرة بشكل حلو نرجس : ايه وش عندك اروى:مازلتي رافضه الي اتقدم لكي نرجس: اروى احنا قفلنا على هذا الموضوع اروى: نرجس ايش في راسك نرجس سكتت وماقالت شي اروى: في ايش تفكري نرجس : ماافكر في شي : اجل ليش رافضه : اروى انا اللحين ما افكر غير في المعرض الي بسوي لا تشغلي تفكيري اروى: بكيفك؟ نرجس : ادري انو بكيفي
اروى: انا ابغى مصلحتك فارس ما يتعوض نرجس: الله يسعده ويوفقه
في صباح يوم ثاني قامت من سريرها على صوت المنبه وقفت قبال المرايا بشعرها المبعثر في كل مكان قربت من المرايا ورمت بوسه لنفسها راحت للحمام اتروشت وخرجت تصلي لبست ثوب ابيض بورود فيروزية وشيله بيضه اخذت الورقة الي كانت حاطتها على التسريحه وضعتها في جيبها واتوجهت للمطبخ " اليوم نروح المزرعة الله اخيرا بياخذوني معاهم " رسمت ابتسامه طفوليه تدل على فرحتها طلعت الدقيق من الدولاب والبيض وحطتهم في زبدية بيضاء كبيره الدقيق عدم وجها لكنها ما اهتمت لأنها مبسوطه كانت تعجن وفرحانه فردت العجينه وحطت الصلصه عليها والخضار خرجت الجبنه المبشوره من الفريزر وحطتها عليهم ودخلتها الفرن كانت تطالع في البيتزا من قزاز الفرن وهي ضامه كفوف يدها ومتحمسه للنتيجه
~ في الطياره قررو يروحو جده بطياره دخل وليد عمهم الطيارة وخلفه جوري ونرجس انظار البنات ما تركت عمهم وليد بحاله لأنه الشاب الي تحلم في كل بنت طويل وجسمه رياضي عيونه كانت عسليه فاتحه ملفته للأنتباه بشرته برونزيه حواجبه كانت سوده وفيها قطع وعامل سكسوكه بشنبه التفت وليد لنرجس وجوري : لذي الدرجه انا حلو جوري من خلف الثمه : لاتصدق عمرك يقولوا مين الحلوين ذول الي معا وليد: اقول لا يكثر نرجس: عمي عمي هنا هنا المكان حقنا جات جوري وهي مبسوطه انا ابي عند الشباك طالع وليد بالورقة الي بيده : هذا رقمي انا ونرجس تعالي أشوف انتي وين جوري بصدمه: أنا مو معكم نرجس : ههههههه أحسن نفتك من الحنة راحت جوري مع عمها فجأه شافتو وقف عند حرمه عجوز قاعده في المقعد الثاني والمقعد الي قرب الشباك فاضي : انااا هنا الله عمها: اوكي دام مع حرمه خليكِ أي شي محتاجته تعالي قدام قولي لي : زين يسلمو يا احلي عم جلست على الكرسي المخصص لها فتحت الشباك وتتفرج على الناس والي يجري متأخر وخاف الطيارة تطير فتحت الثمه وبانت ملامحها الملفته ماكانت حاطه ولا نقطة مكياج في وجها الحرمه العجوز التفت لها وقالت من غير ما تدري : ماشاءالله تبارك الله ابتسمت جوري ابتسامه خجل خدودها حمره من الأحراج : وش اسمك يا بنتي : جوري : فعلا جوري ضحكت بأنوثه ونزلت رأسها للأرض سندت جوري رأسها لشباك ثواني وداعب النعاس عيونها وغفت كان الشخص الي بقربها منزل راسه "جاسم" بدلت مع امي عشان امي تبي تجلس مع خالتي اول ماجلست شفت البنت الي كانت راميه راسها جهة الشباك ونايمه ماشاءالله تبارك الله مثل الملاك حاول جاسم يبعد نظرو عن جوري لكن بعد جهد جهيد حس بشي ثقيل على كتفه التفت وكان راس جوري على كتفه نايمه وماخذه راحتها ماحب يزعجها وتركها نايمه بعد دقايق صحيت وهي مفجوعه طالعت فيه مصدوومه والتقت عيونو بعيونها " لا الله الا الله ماشاءالله تبارك الله ملاك وربي ملاك" على طول رفعت جوري الثمه حقتها وقالت بصوت مرتجف : وين العمه الي كانت هنا " ماشاءالله حتى صوتها حلو :)" جاسم رفع شعره بطريقه عاديه لكن خلى جوري تطالع فيه وماتشيل عينها : امي تبي تقعد مع خالتي جوري : اهاا رجعت وجهت راسها لشباك وهي تتفرج قاطعها صوت جاسم المخملي : رايحين زياره لشخص ولا بس تتونسوا اتكلمت ومنزله راسها للأرض: لا كذا ولا كذا : كيف يعني : ندور على اختي الصغيره جاسم بأهتمام: ضاعت : لها ثمانية سنين مفقوده :من جد أتنهدت جوري : ايه والله : طيب قولي اسمها يمكن اعرفها لان احنا كل شوي بالمدينه ولنا اهل هناك يعني نقدر نخليهم يساعدونكم جوري: اسمها توليب :ماشاءلله اسمها حلو : وكم يكون عمرها اللحين : عمرها 17 سنه :طيب اذا عرفت أي شي عنها كيف اوصل لكم " اوه وهذي الوهقه اعطيه رقمي ولا ايش اسوي بعطي رقمي وبقولو هذا رقم عمي " : اوكي بعطيك رقم عمي : اوكي اعطيني وانا بخلي الأهل قد مايقدرو يساعدونكم : تسلم خذ الرقم *******
~في المزرعه كانت توليب في قمة اناقتها والسبب انو عمتها خلتها تلبس من ملابس فرح ومرح ماتبي اهلها يعرفون انها ماخذتها شغاله جوري لابسه بنطلون جينز ضيق من تحت وبدي فوشي واسع وضيق من الخصر بمطاط ستان ومن فوق مربوط من عند الكتوف بشرايط ولابسه صندل واطي فوشي لان هي اصلا طويله وكانت فارده شعرها الأسود الكريلي ومتناثر على كتفها دخلت توليب غرفة الحريم وكانت الأنظار كلها حوليها : ماشاءالله تبارك الله ذي يا فوزيه البنت الضايعه : ايه هي يا مريم سعاد: اهاا ذي خطيبة ريان ابتسمت توليب برقه وهي تسلم على سعاد وسعاد مانزلت عيونها من توليب : ماشاءالله والله ريان يحق له يصر انه ياخذها وقفت توليب على كلمة سعاد وهي مصدومه " وشو يصر انه ياخذني " مريم: ايه ولله ام ريان تقول سوا الويل عشان يوافقوا انه ياخذها فوزيه الي انتبهت لتوليب إنها لسا موجوده: توليب يا بنتي روحي خرجت توليب مصدومة ريان كان مصر ياخذني ليش لييش عشان يذلني قاطع تفكيرها نجود اخت ريان نجود: توليب وش الحلاوه ذي توليب: هههه تسلمي : تعالي نتمشى في المزرعه خرجت توليب مع نجود وجالسين يتمشو توليب ما كانت طايقه احد الا نجود لان نجود طيبه معاها توليب: ليش ماتجلسي مع مرح وفرح نجود: توليب تحسبيني احبهم توليب انا شفتك كيف في البيت هم يعاملونك واليوم هم ما لبسوك كذا الا عشان محد يعرف انهم معذبينك سكتت توليب وهي تجلس على كرسي من الكراسي الموجوده : يارب يا نجود ما تكوني مثلهم : والله يا توليب صدقيني انا مو مثلهم مع الأيام بتعرفي انو عائلتي كلها مو مثلهم : يا ليت : أنتي تكرهين اخوي ريان اتنهدت توليب : بصراحة ايه : ليش يا توليب : انا اللحين اعرف ليش يا نجود توليب ونجود طالعو في مصدر الصوت الي طلع لهم طالعوا جهة شخص كان اجمل واحد شافتو عيون توليب لابس بنطلون جينز وتي شيرت بيج عليه كتابات سوده اشر بيده لنجود عشان تروح طالع في توليب بنظرات أعجاب ما قدر يخفيها : والله خالتي كانت دامرتك يا توليب يازوجتي المستقبليه : وين كنت ذي السنتين كلها قرب منها وأنفاسه اختطلت مع أنفاسها وأنفاس توليب بدأت تتسارع قرب منها اكثر وهو يحط يده على يدها : وش فيك متوتره فلتت توليب يدها من ريان ورجعت جلست مكانها : ليش تكرهيني يا توليب : كذا اكرهك عندك شي قرب وجلس بجنب الكرسي الي جالسه عليه قامت توليب من مكانها : مايجوز تتكلم معايا كذا أتحركت وتركته خلفها صارت تمشي بالمزرعه ومو عارفه هي وين رايحه تمشي وعيونها تذرف دموع تفكر في مهند وريان جلست تحت شجره وتركت دموعها تجري وفتحت الأبواب لأحزانها " أهـ يا مهند وين رحت وتركتني هنا وينك يارب يشفيك يارب تعال خذني ارجوك تعال لا تروح مني " بمجرد ماخطر في بالها فكره انو مهند يموت زادت شهقاتها ودموعها
الشامخه خلود نائب المدير
عدد المساهمات : 3788نقاط : 4088السٌّمعَة : 0تاريخ الميلاد : 10/09/0120تاريخ التسجيل : 05/08/2010العمر : 1904الموقع : بين هلي وناسيالعمل/الترفيه : متخرجهالمزاج : على حسب
موضوع: رد: رواية كبرتني ياهم الإثنين سبتمبر 27, 2010 8:55 am
البارت الثامن " رجلان في حياتي " لماذا انت يا"ريان" من بين الناس "ترتبط بي" لماذا انت يا"مهند" من بين الناس احبك رجلان في حياتي
قامت من كرسي الطياره بعد ماشافت الركاب يتجهزوا للخروج طالع فيها جاسم وقام على طول عشان تخرج جاسم: الحمدلله على السلامه : الله يسلمك شافت عمها يأشر لها ودعت ربها انه ما شفاها مع جاسم قربت من نرجس الي كانت تغمز لها : مين ذا يا جوري دقتها بكوعها : وجع اسكتي تفضحيني انتي نرجس: جوووري يا الدوب بسرعه قولي لي مين : يا تبنه في الفندق أقولك : انزين نشوف وش وراكِ يا جوجو : ما ورايا شي يا الدوب ليش يروح بالك بعيد : لا تسوي نفسك بريئه مسكتك متلبسه : حشى كأنك شايفتني مرمية في حضنه نرجس : هههههههه هو انا حستنى ترمي نفسك بحضنه جوري بعصبيه: لا يكثر
دخلت الغرفه الي قالت لها عليها نجود ولقت لها فراش جنب نجود سندت راسها على المخده واتناثر شعرها على الوساده البيضاء وسرحت في مهند اتذكرت لما راح وهي ماتدري وعرفت من فرح اتذكرت لما كان يساعدها ويخفف عنها من ظلم خواته وزوجة ابوه اتذكرت لما شافها مع يوسف وفهمها غلط اتذكرت لما راحت له عشان تبحث على الأمان بكلماته وقال لها "مبروك" اتذكرت ريان وسقطت دموعها بدون ما توقفها ليش هو متناقض مره يساعدني ومره يجرحني هو يحبني ولا يكرهني حتى لو يحبني ما ابي حبه يكفيني حب مهند اتنهدت بطريقه مؤلمه وهي توضع كفوفها على وجها تبكي "كفايه يا دنيا كفاية ارحميني ما ابي منك غير انك توصليني لأخواتي اشتقت لهم أهـ يا جوري وينك نرجس واروى و ورده انتم تدوروني ولا خلاص فقدتوا الأمل تكفون دوروني انا مقدر ادوركم وين انتم " رسمت ابتسامه كذابه وهي تشوف نجود تتقدم لها : وش سويتي انتي واخوي : ما سوينا شي أصلا قمت ما يجوز يشوفني : كنت بقول بس خفت ريان يا كلني : هههههه اماا ياكلك : يوه ماتعرفينه ذا وحش انا بنفسي " ايه وربي وحش " ضحكت بمجامله : هههههه : وش فيك احسك تسكتيني : لا مو كذا بس انا مره فيا نوم : اجل نامي حياتي حتى انا ودي اناآآم حطيت راسي على الوساده ولفيت على جنبي الأيمن وسرحت بمهند
~يوم جديد
كانت على الكنبه في الجناح الي يضمها هي واختها نرجس ماسكه بيدها كوب الحليب الدافئ اتذكرت اختها اروى " خليني ادق عليها " ثواني وجاها صوت اروى النايمه : الووه جوري: وي ناايمه اروى : جوري انتي عارفه الساعه كم ؟ جوري و تطالع بالساعه : الساعه سبعه الصباح المفروض تصحين لو اتزوجتي بتقعدي نايمه لازم تصحي تشوفي ايش الي عليكي وما عليكي :طوط طوط طوط وي قفلت في وجهي قاطعها صوت اختها نرجس : هههههه مين الي قفلت بوجهك : اختك المعفنه اروى قفلت بوجهي : وين عمي وليد : خرج يجيب فطور نرجس وفتحت عيونها بمكر: صح تعالي نسيت اسألك جوري" يوه لايكون تسأل عن جاسم" نرجس: مين ذاك الحليوه بالطياره جوري تطالع فيها بنص عين : ياغبيه نرجس مصدومه: انا : ايه انتي ذاك كانت امه جنبي وانا نمت صحيت لقيته هو وقلي ليش رايحين جده قلت له ندور اختي : لا بالله تشكيله ويبكيلك جوري : هههه لا وربي بس كنت طفشانه قلت اسولف واعطيته رقمي نرجس صارخت مفجوعة: وااااااااااااااااااااااااا لا بالله استخفيتي هي انتي هي ترا احنا بالمملكه العربيه السعوديه جوري بأستعباط: امااااانه احلفي تو ادري : كلي تبن كلي تبن يا المتخلفه وش فيك انت عشان ماعندك ابو تلعبي على كيفك وتوزعي رقمك جوري: انتي المتخلفه الي ما تسمعي السالفه كلها وجع كلتني بقشوري نرجس بنفاذ صبر: طيب يالاا يا بنت الخواجه يالي توزعي رقمك كأنك بأمريكا قولي ليش عطيتي رقمك ابتسمت جوري ببرود وهي تقول لنرجس كل شي
لبست بنطلون جينز وتي شيرت اسود عادي اتوجهت للخارج في المزرعه وجالسه تتفرج حرك الهواء خصلات شعرها السوداء كانت في عيون تترقب خطواتها اخيرا قرر يمشي وراها تمشي وتحس بخطوات هاديه وراها التفت ومالقت احد " اعوذ بالله من الشيطان الرجيم" رجعت تمشي وتوزع نظراتها بأعجاب بالمزرعه رسمت ابتسامه خفيفه على شفايفها وهي تشوف ورود بجها قربت منهم وانحنت لهم وجلست على ركبها : فديتكم اشكالكم حلوه وزعت ابتساماتها للورود وكأنهم بشر وشايفينها شافت ورده بيضاء لوحدها بين ورود حمراء كثيره قربت منها واستغربت من شكلها لوحدها ورده بيضاء بس مسكت بيدها بنعومه كأنها خايفه تجرحها قطع عليها صوت رجولي مخملي اول مره تسمعه : اووه القمر متكرم ونازل عندنا التفت بجسمها كله للصوت الي جاي من وراء شافت شخص قصير نوعا ماء ابيض ومتين شوي طالعت في بنظرات خوف قرب منها وكانت صدمتها مسيطرة عليها ما قدرت تتحرك طالعت في بترجي لكن ما أعطى نظراتها اهتمام وقرب منها اكثر مد يده ولمس خصلة من شعرها الي طيره الهواء جمد كل شي بجسمها ووقف الدم بعروقها قالت بترجي وخوف: اترككني : ليش واحد شايف القمر ويتركه بعدين انتي وش جايبك قسم الرجال ها يا قمر قرب منها اكثر وكانت انفاسه الكريها كاتمه توليب : انا انا مدري انو قسم رجال حط يده على خدها وبعدم تصديق: اممم صدقتك طيب تعالي معايا : وين اروح : تعالي ارجعك قسم الحريم : لا لا ماابي انا اروح بنفسي سحبها من كفها بقوه : تعالي مو برضاك كان ودها تصرخ بس ما قدرت تصرخ ولا تقول شي وهو ساحبها بكل قوته ويطالع فيها بنظرات كرهتها وحست نفسها انها رخيصه اخيرا قررت تتكلم وهي تشوفه قرب من غرفه صغيره بالمزرعه : اتركنني : لا ياشيخه توك تنطقي قولي انه عاجبك الحال بكت توليب : لا وربي موعاجبني تكفى اتركني دخلت الغرفه الصغيره وكان فيها سرير واحد وتلفزيون غرفه صغيره جدا الغبار المنتشر بكل مكان وجوها الكئيب والجدار مقشر وزع نظراته المغززه على جسم توليب وبانت لمعة مكر بعيونه اخذ جواله الي حاطه على السرير ودق دقه وقفل ورجع نظره لتوليب الي حست ان الموضوع فيه إنً
غيروا فيني ثلاثه قلبي وطيبي والسعاده واجبروني على الثلاثه الحزن الدمع والتعاسه اترجته بصوتها المرتجف وبدموعها الساقطه على خدودها : الله ياخليك اتركني قرب منها وحضنها لصدره وفي ذي اللحظه انفتح الباب طالعت توليب بالشخص الواقف قدامها ولمحت فرح بجنبه وابتسامة انتصار ومكر على شفايفها وقفت توليب بمكانها وهي بأحضان الشخص الي ما تعرفه ولا حتى تعرف اسمه الصدمه ما خلتها تتحرك وبقيت مصدومه مكانها طالعت في ريان وهو يقرب منها كان ودها تصرخ بأعلى صوتها وتقول انا مظلومة لكن في شي ردها لسانها انعقد قرب منها وصفعها كف على خدها المورد الي اصبح حار واحمر ريان: مع حااارس المزرعه يا ...... حطت اصبعها السبابه اليمين في اذنها اليمين واليسار بأذنها اليسار ما ودها تسمع الكلمه الي قالها ريان لانها هي مو كذا زادت الغرفه بالأشخاص ومن ضمنهم عمتها وعمها والبنات ونجود طالعت فيهم بنظره مليانه دموع وظلم حاولت انها تبرر لكن ما قدرت وهي تشوف نظرات الأشمزاز من الجميع اتكلمت لكن لو قالت أي شي خلاص كلامها متأخر: لا والله لا سكتت وهي تطالع بـ ريان واتذكرت الصفعه الي تحس فيها للحين بخدها ريان وكان يحاول يتمالك عصبيته لكن فشل وهو يشوف خطيبته تخونه مع حارس: بنت شوووارع انقلعي ما ابيك ولا ابي اتزوجك يا الـ .... وزادت ابتسامة فرح وصفعها صفعه ثانيه رماها على الأرض وخرج من الغرفه ولحقته فرح واخته نجود
مازالت نظراتي تتبع ريان لعلها هذي النظرات توصل ولو الشي القليل من ظلمي سقطت دمعه تتبعها دمعات تصرخ بأهات وكل صرخه تتمنى الرحمه ..
بين لوحاتي ابحث عنك "اين انت "
في مكتبها بجده الي لها فتره ما فتحته بما انها با لمدينه "نرجس عندها مرسم بالمدينه المنوره وجده مثل مكتب ترسم في ويجوون اشخاص يطلبون لوحات لشركات مثلا او بيوت " واقفه على اللوحه وبيدها فرشاه وتلون باللون البنفسجي والأسود وتمزجهم بالرمادي مكتبها لون البويه بيج وجدار بلون الأورانج والوحات الي تجمع الألوان البنيه ودرجات الأورنج والتحف الزجاجيه المليئه بالماء وورود التوليب البيضاء رائحة الفواحه بعطر الفراوله ينتشر بأرجاء الغرفه
نرجس داخله جو مع للوحتي الي كانت الوانها رمادي وبنفسجي واسود وداخل معاهم بشكل خفيف الوردي كنت على وشك الأنتهاء
حست بصوت دق على الباب :اتفضلي يا منى "منى السكرتيره المرافقه لـ نرجس " : استاذه نرجس في واحد طالبك اول مره اشوفه قعدت في الكرسي وهي تفكر ضبط الثمه : خلي يدخل انتشرت رائحة العطر الرجوليه بأرجاء المكان وظهر الرجل المغرور مثل ماسمته نرجس وقفت لحظه وانا اشوف الشخص المغرور الي شافني قبل سنتين هو نفسه غروره وتكبره حتى نفس النظرة وقفت بعصبيه وانا اشوف ابتسامه على شفايفه : خير جاي تنتقد لوحاتي بعد بغرور : اول شي السلام عليكم بعصبيه واضحة: وعليكم السلام : ممكن اجللس : اجلس وزع نظراته بلوحاتي الي بالمكتب وركز على اللوحه الي كنت ارسمها وقف وقرب منها وجلس فتره يطالع فيها قال ببرود واستفسار: غامضة ؟ نرجس:اللوحه فهد: انتي ؟ : استاذ فهد انت جاي عندي بالمكتب ومتعب نفسك عشان تقول لي اني انا غامضه : اووه هدوء انتي ليش معصبه فقدت اعصابي ورجعت جلست في مكتبي : تشرب شي ؟ "اتمنيت يقول لا ما ابي " : ايه قهوه فرنسيه " لا يدلع بعد" : الو منى قهوه فرنسيه و واحد عصير ليمون باارد قعد بالكرسي الي قبال نرجس : في تطور عن أول : شكرا بس ممكن تقولي في ايش اقدر أخدمك اخوي بغرور:اعرفك بنفسي انا مهندس الديكور فهد عبد العزيز بنفاذ صبر: وانا الرسامه نرجس عبد الله وممكن تقول في ايش اقدر اخدمك : وش فيك مستعجله سكتت وهي تطالع في بقهر وضامه كفوف يدها تنتظر يقول الي عنده : انا معطيني شركه اصمم الديكور حقها وفي زوايا او اقدر اقول لكي جدران ابغى ترسم لي عليها بالأوان الي انا احددها وطبعا لكي اجرك ولي اجري نرجس بوثوق واضح: على ما اعتقد انت نفسك جيتني قبل سنتين وانتقدت لوحاتي وشغلي وما عجبك ورحت جاي عندي الحين ليش ؟ : صراحه كثير رشحوكِ ليا وانا ما اعرف انتي مين لما جيت المكتب كمل وهو يكذب :للحين انا مشبه عليكي مو متذكر انتي مين بقهر: يعني اللحين مو متذكرني فهد ونظره على احدى اللوحات : ايه : طيب اخوي اناا ما ابي اشتغل معاك قرب من اللوحه لي لفتت انتباهه وكانت بنت صغيره ماسكه وردة التوليب بنت قمه في الجمال : ماشاءالله الرسم مره حلو بس ذي صوره لبنت حقيقه ولا من خيالك : صوره لأختي المفقوده ممكن خلاص كفايه اسأله لاني ما ابي اشتغل معاك : مفقوده؟ : ايه : اهاا ان شاء الله تلاقوها وبا لنسبه للشغل ترى هذا راح يشهرك اكثر يعني لا تفوتي الفرصه قرب من مكتبها وحط كرته : هذا كرتي متى ما غيرتي رأيك كلميني مع السلامه
خرجت من باب المزرعه الكبير تجمع باقي كرامتها وتبتعد عن الناس الي سبب في جروحها مشيت بخطوات مرتجفه وبدموع ما فارقتها الهواء البارد جمد الدم الي بجسمها ماكان يغطي جسمها غير ملابس خفيفه وعبايه تسترها تمشي والهواء يدخل بين عبايتها السوداء تمسح دمعه على خدها وتكمل طريقها الي ما تعرف وش اخره كانت تؤمن انه رغم الصعاب لابد انه يكون في ضوء امل ولو كان خفيف لكن وهي تمشي ما تشوف غير الم ولا تشوف ولا ضوء قدامها ابتعدت عن المزرعه اخيرا جلست في مكان من الظلام ما تعرف وين جلست حضنت رجولها بقوه يمكن بذي الطريقه تدفي نفسها لكن كانت فعلا طريقه فاشله حست برجفه برجولها وشفايفها بدأت ترتجف من البروده اخيرا قررت تكمل طريقها مشيت وهي ترسم طريق مليئ بالعثرات هذا هو طريقها طريق مليان جروح واحزان مشيت وكانت تسأل وين بتروح وايش تبغى لكن ما لقت أي اجابه كافيه على سؤالها اتذكرت لما كانت تبحث عن احد ينقذ اهلها ولقت الأشخاص الغلط وقفت وهي تمسح دموعها ووتمسح الماضي ودها ترجع الزمن ورا كان جلست مكانها ولا تحركت عشان تنقذ اهلها حست بالغيوم المليئه بالماء وبداء الكطر بتساقط طارت شيلتها مع الهواء وبلل المطر جسمها وشعرها حست بشخص خلفها وبرائحة رجوليه تسللت لأنفها التفتت وهي تلمح ملامح حنونه وحزينه بنفس الوقت ريان: وش جابك هنا يا توليب قلبت عليكِ الدنيا توليب مابين دموعها: وش تبي فيا مو انا خاينه صدقتهم لو مهند مكانك ماكان صدقهم اشتد المطر : ليش تقارنيني بمهند صارخت توليب وبداء جسمها يرجف من كثر المطر والهواء : لان مهند واثق فياااااا : حتى انا واثق لكن الي شفتو صدمني قطرات المطر زينت وجه توليب الأبيض : والله يا ريان هوو جبرني ادخل معاه والله سقطت على الأرض وهي ساجده وتبكي قهر وكان المطر ينزل عليها ويبلل جسمها النحيل : والله مظلووومه والله والله والله يا ريان تعبت منكم تعبت خلاص كفايه هموم عمري 17 وكأني في الثلاثين تكفوون حرام عليكم انحنى لها ريان وخلاها تكمل : كفايه جروح قلبي صار ماعاد يحتمل اخذوا مني طفولتي واخذوا سعادتي واخذوا مراهقتي اكررهم اكرههم وانت بعد اكرهك لانك صادقتهم والله هو الي اخذني غصب عني انا مقدر اسوي شي انا رحت اشوف الورود وبنبرة حزن :ريااان انا ابغى اهلي مليت منكم تعبتوووووني كان ريان يتأملها ونزلت دمعه وحده من عينه تواسي كل دمووعها حضنها ريان لصدره
جتني تشكّى من عنـا الدهـر فيهـا جتني تقول جروحها ألوان واشكـال
اشتد المطر عليهم ومازال ريان حاضن توليب بقوه كأنها طفله ومحتاجه حنان رفع وجهه عشان يشوفها قال بصوت رجولي هادئ : ابتسمـ ــ ـ ما كمل كلامه إلا وهو مصدوم من منظر توليب : تووووووووووووووووليييب
نهاية البارت الثامن
الشامخه خلود نائب المدير
عدد المساهمات : 3788نقاط : 4088السٌّمعَة : 0تاريخ الميلاد : 10/09/0120تاريخ التسجيل : 05/08/2010العمر : 1904الموقع : بين هلي وناسيالعمل/الترفيه : متخرجهالمزاج : على حسب
موضوع: رد: رواية كبرتني ياهم الإثنين سبتمبر 27, 2010 8:59 am
البارت التاسع "قلب مجروح"لماذا هذه العتمة هل فقدت الحياة؟ اين انا لا أرى احد! الله انا لا أرى احد اكاد اطير من الفرحه ! انا لا أراهم هذا ما تمنيته ليتني أبقى ها كذا
اشتد المطر عليهم ومازال ريان حاضن توليب بقوه كأنها طفله ومحتاجه حنان رفع وجهه عشان يشوفها قال بصوت رجولي هادئ : ابتسمـ ــ ـ ما كمل كلامه إلا وهو مصدوم من منظر توليب : تووووووووووووووووليييب خلاها مستلقيه على الأرض حاول يشوف تنفسها وكان في تنفس لكن خفيف مسك كفها وكانت مثل قطعة الثلج شالها بين يده بهدوء ومشي فيها الي ان وصل للمزرعه ما حب يقول لأحد لأنهم بيمنعو انه يوديها المستشفى ركبها في السياره في المقعد الخلفي وركب هو قدام وكان كل شوي يلف براسه يطمن عليها
صحيت من نومها مفزوووعه وصرخت بأعلى صوتها: توووووووووووليب نرجس قربت من جوري:ايش في ؟؟ : توليب توليب يا نرجس فيها شي انا متأكده نرجس: جوري صايره تحلمي كثير بتوليب : احسها مو مرتااحه يا نرجس : ولا يهمك يا جوري عمي يدور : في الحلم شفتها تصرخ وتبكي وتقول ساعدوني بعدين جاء واحد اخذها وطاااحت على الأرض : لا اله الا الله قربت نرجس من اختها وحضنتها وهي تحرك يدها بشعر جوري : ولا يهمك حبيبتي لا تخاافي نامي انتي طالعت جوري بنرجس: انتي قبل شوي جايه من المكتب : ايوا : كيف جاكِ شغل : ايه بس رفضته : لييييييش : أي شغل من فهد ما ابيه ؟ : مين فهد؟ : هذا الي جاء قبل سنتين وجاء ينتقدني ومدري ايش : اهاا اتذكرت الي حقدتي عليه ههههههههه : وجع لا تضحكي : شغل في ايش طيب : في شرطه هو مصمم ديكور وكملت وهي تقلده: انا مصمم الديكور فهد عبدالعزيز جوري ومفجوعه: ديكور في قسم شرطه وي رمتها بالمخده : مين قال شرطه : انتي قلتي في شرطه نرجس وهي تضحك: اقصد شركه يا هبله ههههه : انا وش دراني عنك قلتي شرطه قلت في بالي وي كأنها بالغت :ههههههههههههههههههههه مجنونه
فتحت عيونها وكانت تحاوطها غرفة ذات جدران بيضاء الجو دافي شهقت بصوت عالي وهي تشوف ريان فوقها : انا وين وانت وش جابك عندي : انتي بالمستشفى طالعت بيدها والمغذي الي زاد من توترها : طيب انا بالمستشفى انت هنا وش جالس تسوي ريان: توليب اهدي : اقول مو انا خاينه ليش جالس عندي ياللا اهم شي بطلت تزوجني رب ضارة نافعه ريان ورص على اسنانه بقوه: توووووليب بأستفزاز: لا اضربني كف اضربني يدك اتعودت على ضربي ريان: توليب ليش انتي ناويه تعصبيني توليب: لأني اكرهك وانت اصلا انسان غثيث متسلط وعصبي ومررريض :اوف انتي مره حاقده :اصلا لما قلت ما تبي تتزوجني احس هم وانزااااح : هي انتي لعلمك انا لسا بتزوجك ومو عشان وجهك عشان في اتفاق ليا مع ابو مهند توليب: يمكن الاقي اهلي وفكوني من شرك : ثمانيه سنين ما حصلتيهم بتلقيهم اللحين اصل بالله وش يبون في بنت قليلة ادب تروح غرف الرجال ومدري وش تسوي قفلت توليب على اذانيها وهي تبكي وتصارخ : اطلللع براااااااا اطللللع اكررررهك اطلع طالع ريان في توليب بأشمزاز وخرج من الغرفه
بعد مرور ثلاث اياآآم كان الوضع هادي ورجعت توليب لوضعها في البيت مثل الشغاله
لبست عبايتها الفراشه لكن من غير التطريز الي في الكفوف كانت عبايتها ساده ولبست الشيله واتلثمت واخذت شنطتها : جوووري ياللا بسرعه اتأخرت : ياربيه انتي غثى : شكراَ واتوجهت لمكتبها فتحت الأنوار الصفراء وبخرت المكتب با لعوده جلست على مكتبها البني الغامق وفوق مكتبها لوحه مغطيه الجدار بألوان درجات الأخضر والأسود صوره لبنت الحزن بعيونها في يدها وردة توليب جوري:تصدقين يا نرجس اللوحه مره حلوه اتقنتي توليب صح : اهـ انا رسمتها عشان احس انها معانا صوت دقات الباب قطع على جوري ونرجس تأملهم باللوحه جوري بأستهبال: اددخل نرجس: عايشه الدور منى: استاذه نرجس دق الأستاذ فهد وسأل عنك جوري وترمش بعيونها: ياعيني ياعيني نرجس اعطت جوري نظره : غيروا يا منى منى: ودق الأستاذ سعيد الي اتفقتي معاه لألعلانات المعرض واخذ موعد الساعه ثمانيه ونص اللحين جاي يعني : ايه وبعد
:وجاء شخص يبغى لوحات لبيته واخذ موعد بكره باين عليه رجال غني : اهاا اوكي طيب منى وش صار على المكان الي بنسوي في المعرض : كله تمام استاذه طلينا الجدران مثل ما تبغي بس باقي تضيفين لمساتك وباقي نحط اللوحات ان شاءالله : طيب حلوو شكرا يا منى تعبتك : تعبك راحه استاذه ولو : تسلمي خرجت منى ثواني ودخل سعيد ومعه ملف بلون الأسود : السلام عليكم استاذه : وعليكم السلام هلا سعيد سعيد: استاذه انا جهزت الأعلانات للمعرض : طيب كويس سعيد ممكن توريني النماذج فتح سعيد الملف وخرج منه اوراق للنماذج حطها لـ نرجس بالمكتب وجلس يشرح لها دخلت جوري راسها بعفويه وطفوله : الله نرجس هذا حلو نرجس بأحراج من سعيد: اووه معليش اختي عفويه شويه جوري:اووه اسفه سعيد و كاتم الضحكه: لا عاآآدي نرجس: زين اخوي سعيد انا هذا الأعلان عجبني خلاص ابيه : اجل اتفقنا : ايه اتفقنا وخذ العربون من السكرتيرة منى : ان شاءالله شرفني التعامل معاكي : تسلم وانا بعد شرفني وان شاءالله بكون في بينا شغل :ان شاءالله مع السلامه : مع السلامه
قرب من امه وحط يده على كتفها يهديها يوسف: ليش يمه كل ماشفتي صورة ابوي عيونك تدمع ام يوسف:اهاا ياولدي ابكي على عمري الي ضاع مع ابوك : ياامي خلاص ذي السنين كلها وما نسيتي ابوي خلاص ابوي اتوفى ادعي له لا تدعي عليه ياامي تكفين : اذا انا ما دعيت الناس بتدعي عليه اهـ ياحسافه عمري الي ضاع معاه يوسف: الله يرحمك يا ابوي : كان انسان شرس وعصبي كان يصبحني بضربه ويمسيني بضربه : ومات وما اعترف لاحد من اهله انه كان متزووجني : يا امي معقوله ما في شي كويس سواه لكي : يا يوسف جلست ادور شي يغفر له كل الي يسوي فيني وعجزت القى لحظات صمت ام يوسف سرحت بأبو يوسف ويوسف سرح بتوليب يحس في شي يربطه فيها شي يشده لها قاطعته امه : يوسف كيف حال الجيران : والله يا امي انا كانت علاقتي حلوه معاهم لما كان في مهند ومهند اللحين سافر : لا انا ابي اعرف اخبار البنت الي تشتغل عندهم لقوا اهلها :لا للحين ما لقوا اهلها الأم: مره شفتها من الشباك وهي تنظف الحوش ماشاءالله كبرت بس والله مره حزنت عليها مستغلينها صح : ايه والله يا امي تخيلي حتى الزبايل الله يكرمك يخلوها تخرج الشارع وترميها : وي وي وي ياويلهم من الله
: يا امي وش رايك تعزميهم يوم عندك : والله ان شاءالله
تنثر حبر القلم على الورق ومع كل كلمه تكتبها لحبيبها "مهند" دمعه تسقط على احدى الحروف وترجع تعيد الورقه مره ثانيه اخيرا انهت من كتابة الرساله كتبت كل شي في قلبها وكل شي صار لها في غيابه ماكان ودها تتعبه بس حبت تفضفض نهاية الرساله طلبت منه يدعيلها با لسعاده قفلتها بمحبتك توليب خرجت من غرفتها وحامله على ظهرها هموم تهد جبال دخلت غرفة مرح وفرح رفعت الستار عن الشباك واتسللت اشعة الشمس للغرفة ابتسمت بعفويه وطفوله : اهلا بك ايها الصبآآح مسكت الفراش الوردي الناعم ورتبته على السرير في شي كان يشدها انها تنسدح رمت نفسها على السرير الأبيض الكبير بالفراش الوردي عكس فراش توليب استلقت على السرير وغمضت عيونها واتنهدت بصوت عالي داعب النعاس عيونها ونآآآامت الفتاة الصغيره استلمت للنعاس ثواني وينفتح الباب وصوت عالي وقوي يقوم توليب وهي مفزوعه قامت من الفراش وحاطه يدها على قلبها : وش صاير فرح:لا بالله الله يقرفك نايمه على سريري توليب: ليييش فيا جرررب فرح: وجع توليب المفروض تحترمينا انا ومرح توليب: كلي تبن كلي تبن ذا الي ناقص ياللا هششش بنظف الغرفه فرح: زيين اوريكي الأيام بينا يا حشره طنشتها توليب واتجهت للدولاب تنظفه وانتبهت لصورة ريان بالباب حق دولاب الملابس حبت تغيض فرح : فررررح فرح: خيررر : ليش حاطه صورة خطيبي بالدولاب ما تستحين انتي فرح بقهر: هي هي انتي مره مصدقه عمرك تحسبي يحبك توليب حطت يدها بحضنها وبحالميه: يمووت فيا قربت فرح وبقهر واضح مسكت توليب وشدتها من شيلتها انفتحت وطاحت الشيله وشدتها من شعرها وسحبتها توليب: مقهوره من شعري فرح: سكتي سكتي بالله كانت تسحبها من شعرها بقوه بأهانه اتجمعت الدموع بعيون توليب لكن كانت حابستها فرح: مرح جيبي حبل وتعالي الحوش حاولت توليب تفك نفسها من قبضة يد فرح لكن ما قدرت خصوصا لما شافت عمتها جات ومسكتها هي كمان : وش سوت هذي يا فرح : تقووولي ليش حاطه صورة خطيبي بالدولاب : هي توليب يا هبله ترا ذا بصير زوجي وانتي خدامتنا توليب بين دموعها : لااا مابصير خدامة احد
خرجوها الحوش ربطوا يدها وهم يضحكوا وحطوها في ركن ودخلوا البيت : وجع الله يحرقكم ما بصير خدامه ما بصير خدامه لأحد ما بصير خدامه غطت وجها بكفوفها وهي تبكي بقهر وجع انا ايش الي خلاني اقهرها من زين ريان عاد حست بأحد يدخل البيت طالعت في الشخص الي واقف مستغرب ويطالع فيها من بعيد ريان ومفجووع: تووليب توليب بين دموعها: خير انت بعد لا كملت حق الله انا اليوم محروقه محروقه ريان ما أعطى كلامها اهتمام وكان معصب: لييش يسو فيكي كذا توليب تطالع في ببرود "قلك خايف علي " ريان فك الحبل من يد توليب ودخلها معه البيت خالته: خير ريان مدخلها احنا الي حاطينها بالحوش ريان بعصبيه: من اللحين وراايح هذي خطيبتي ووربي الي يسوي فيها شي لا يلوم الا نفسه فرح تبكي بكاء تماسيح: ريووونتي وش فيك حبيبي واتفاقك مع اهلي لا تنساه ترا ممكن تخسرني انا ريان: فررح اهلك ممكن يخسروون شي هم نفسهم فيه ويبغوه ام فرح: ريان لا تنسى توقيعك على الورق دام بغيت توليب تتحمل الي يجيك وفرح بتاخذها غصب توليب كانت مو فاهمه شي وتحول نظراتها بينهم
دخل المكتب وهو يخفي ابتسامه مليئه بالمعاني الخفيه : هلا استاذ فهد : هلا فيك زود معليش ما اخذت موعد : لا عادي الأستاذه نرجس فاضيه بس دقيقه ابلغها دقت الباب جوري: ادخل يا معلللللم نرجس: وجع اسكتي فضيحه منى وتضحك: هههه الأستاذ فهد برا ويبي يقابك استاذه نرجس : هو اخذ موعد : لا ما أخذ موعد : زين خلي يدخل دخل فهد واستغرب من وجود وحده غير نرجس بالمكتب :السلام عليكم نرجس ببرود :وعليكم السلام جوري: وعليكم السلام : استاذه انا جيت ابي اعرف ردك على طلبي انك تشتغلي معايا طالعت نرجس بجوري الي كانت تهز راسها بأيه وافقي سكتت نرجس وقامت جهة لوحه من لوحتها : واذا قلت ماابي : بتكوني انتي خسرانه وانا بعد خسران سككت نرجس وفكرت بعقلها لو وافقت هذي خطوه حلوه وراح تنشهر اكثر : خلاص موافقه بس كان قدرت تتصل فهد بوثوق : ايه بس اللحين اختي بتجي وخطيبتي عشان يتفقوا معاكي على لوحات لبيتي سكتت نرجس حست انها اتضايقت بس ما عرفت السبب ياربي وش فيني زعلت انا : مبرووكـ الله يوفقكمـ : عقبالك لساني قام يتكلم ومدري وش جالسه اقول: لا انا مخطوبه اووف وش قمت اخربط انا يااربي ايش الهباله هذي : اووه مبروك الله يوفقك بحياتك ان شاءالله وعقبال الأخت الي قاعده هنا جوري بنرفزه: انا اختها اسمي جوري : زين عقبالك ياجوري دخلت منى عليهم : استاذه في ثنتين ينتظرونك برا : ايه هم تبع الأستاذ فهد خليهم يدخلوا دخلوا بنتين وحده كانت طويله والثانيه كانت قصيره وجسمها ممتلئ شوي فتحوا الغطاء كلهم الثنتين ريم: اخذت رحاتي عشان اخوي وكتمه حر اما لمياء مدري ليش فتحت الغطاء جوري : افك التكيف ريم: اذا مافي مانع نرجس: لا عادي جوري افتحي لمياء : ريم فهد خطيبي خلاص عادي لو فتحت الغطاء فهد: بس ما بعد ملكت عشان تكشفين نرجس قاطعتهم: ايه وش الوان البيت لمياء: غرفة النوم وردي ضحكت جوري بصوت عالي : هههههههه ليه الرجال متزوج باربي مدت ريم يدها لـ جوري وهي تضحك ونرجس حاولت تكتم الضحكه بس فهد كان معصب : وش وردي الله يهديك الوردي ذيك الغرفه قلنا للطفل لما يجي لمياء بدلع: بس انا عاجبني الوردي نرجس: معليه لمياء ضحي ماينفع غرفة ازواج وردي لمياء بمياعه: لا ماابي ماابي فهد قاطعها ولا كأنها تقول شي : لون غرفة النوم عودي على احمر اكيد تعرفي نرجس : ايه اعرفه طيب اوكي لميااء: لا والله ترا بعد بنام معاك نرجس وانقرفت منهم: طيب نشوف اللحين الغرف الباقيه على بال ما تتفقوا على غرفة النوم بعدين كيف تبغون لوحات وانتو لسا ما طليتوا الجدران ريم: الا سوينا كل شي وحددنا كل شي بس لمياء موعاجبها نظام الغرف فهد حس انهم مللوا نرجس: زين نشوف الغرف الثانيه نرجس وهي ماسكه القلم والورقه من غير ماتنتبه انفتحت الثمه وكانت عيون فهد عليها : يوووه اسفه والله لفت بالكرسي اعطتهم ظهرها صلحت اللثمه ورجعت لفت الكرسي وهي منحرجه : اسفه والله معليش اعذروني جوري حست بأحراج اختها : خلاص احسك شوي وتقومي تحبي روسهم هههههه فهد كان لسا مو مستوعب الي شافه ماشاءالله تبارك الله لمياء: اتمنى تكون طاحت بالغلط نرجس :ايش قصدك ريم: لمياء عيب عليكي نرجس ما اعطتها اهتمام: المهم نكمل الشغل لوسمحتوا ريم: طيب نرجس ما عندك لوحات انتي مسويتها : الا فيه الحين اعطيك الكتلوج دنقت راسها للأدراج واعطت الكتلوج لريم وقربت لمياء من ريم وقرب لهم سعد لمياء: الا صح نرجس انتو لكم اخت مفقوده نرجس:ايه لمياء: يمكن ماتت صارخت جوري بأعلى صوتها: لااااااااااا لاااااااااا تولييب ما متت لااا نرجس لااااااااااااااا التفتوا كلهم لجوري قربت نرجس من جوري وحضنتها : جوري حياتي هذا كلوا من الأحلام الي تجيك بطلي تفكري فيها : مقدر مقدر انا كل يوم اشوفها تتعذب اعطى فهد نظره حاده للمياء قربت ريم لهم : ان شاءالله تلقوها يارب جوري رفعت يدها مثل الأطفال: يارب لمياء وسؤال اغبى : نرجس انتي ليش تشتغلي يعني عشان اهلك رجعت نرجس لمكتبها وضحكت ضحكه استهزاء وقالت بتكبر وغرور : انا بنت المرحوم عبدالله الـ صاحب شركه ....... لمياء بقهر: اهاا ماشاءالله طيب مين يدير الشركه : عمي ريم: نرجس هذي اللوحه مره حلوه كانت اللوحه لبنت ضامه رجلها لجسمها بنت صغيره كانت البنت بالصورة ايضاً توليب ريم: مو هذي البنت نفسها هي الي فوق راسك نرجس: هههه ايه ذي اختي توليب ريم: ماااشاءالله تبارك الله باين عليها قمر جوري: هههههه ايه فديتها فهد "هوا في احلى من الي شفته في احلى من نرجس بعد" واخيرا اختاروا لوحات وراحوا وعاتبت جوري نرجس على كذبتها لـ فهد انها مخطوبه
: الله نرجسس رسمك مره حلو : توليبه ياقمره عجبك رسمي : ايه مره ارسميني يا نرجس ارسميني : خلاص برسمك يا احلى ورده
انتهدت على الذكرى الي مستحيل تنمحي نرجس ماشاءالله صارت فنانه وكمان لها معرض راحت للمغسله ودفنت نفسها بين الصحون والصابون ابتسمت وكانت فرحانه لأختها دخلت فرح وامهاا فرح:مامي صح شفتي الأعلان الي بالجريده فوزيه: اعلان ايش فرح:اعلان عن معرض الرسامه نرجس فوزيه: هو هنا المعرض : ايه يا امي هنا ها نرووح :انتو ودكم تروحوا : ايه والله ودنا : اجل كلمي ابوكم كانت تنظف الصحون لكنها تسترق السمع وشبه ابتسامه على وجها التعب بدأت مؤشرات التعب والأرهاق تظهر على وجه توليب وابتسامة الجذابه والطفوليه في الصغر بدأت تتحول لإبتسامه مؤلمه وحزينه هالات سودا ابتسامه ذابله بشره صفراء جسم نحيل قلب ميييت التفت لـ عمتها وبكل برائه وطفوله جميله : اروح معاكم؟ سكتت عمتها للحظات : طيب بس خلصي شغلك بدري توليب بفرح: ان شااااااءالله والله اخلصه بدري
"توليب" اكيد اللحين عرفتوا شخصية توليب بطريقه كافيه من التسع البارتات السابقه توليب طيبه لكن هناك لسعة شقاوه في شخصيتها في اوقات تظهرها واوقات تخفيها حزينه مجروحه توليب من صغرها وترافقها نظرة حزن لأنها كانت يتيمة الأم وعندما كبرت في التسع سنين اخذت الحياه مجراها وهاهي الأن بين يدي هذه العائله التي جردتها من كل شي اخذت سعادتها طفولتها مراهقتها لكن السؤال الأن هل ستذهب توليب للمعرض وهل سترى أخوتها ؟ ام ستبقى حبيسة جدران هذا المنزل ماذا ينتظر توليب ؟
الشامخه خلود نائب المدير
عدد المساهمات : 3788نقاط : 4088السٌّمعَة : 0تاريخ الميلاد : 10/09/0120تاريخ التسجيل : 05/08/2010العمر : 1904الموقع : بين هلي وناسيالعمل/الترفيه : متخرجهالمزاج : على حسب
موضوع: رد: رواية كبرتني ياهم الإثنين سبتمبر 27, 2010 9:07 am
البارت العاشر " حسرة انثى "
............ ألم أمت بعد ؟!
لِما أسمع " همسات " من هُم حولي؟؟
و لِما أشعر بـ " ضحكات " أحبابي - تقترب منّي !!
ألم أمت بعد ؟! في السيارة توليب مابين دموعها : حرام عليكم والله حرام ابغى اهلي فوزيه: كلي تراب وانطمي حسابك في البيت ابو مهند: يا ربي شوفي السيارت الي ورايا فرح: عادي يا ابوي ضيعهم فوزيه: انتبه لا ياخذوا رقم السياره ابو مهند : هههههههه خليهم يا خذوا السيارة مؤو سيارتي عادي يعني
في سيارة وليد الي يسوق وفارس جنبه وبندر وراهم معاه وليد: ابن اللذين جالس يحووس بندر: خلي يطيح بيدي وربي لا اطلع ذي الحركات من عينه بندر: توليب ما صارخت الا تبي الفكه يعني مو مرتاحة فارس: وليد لف لف وراه وراه بسررعه وليد :وينه ابن اللذين ضيعته بندر: شوف شوف
في سيارة فهد فهد يدق على وليد : وينكم ضيعتكم وليد: اسكت ياشيخ هذا يحوس فينا فهد: قول وين انتو وليد: خذ فارس يشرح لك فهد اول ما سمع اسم فارس وده يقفل بوجهه
خرجوا من السيارة وهي تطالع بالشارع بحزن تتمنى تشوف وحده من سياراتهم لكن خاب ضنها أبو مهند حطهم قبال الباب وراح يوصل السيارة لصاحبها لان سيارته خربت وقفت تنتظر سيارة تمر لكن يد عمتها الي تدفها وقفتها عن الأنتظار ارسلت نظره أخيرة للخارج رمتها عمتها على الأرض الصمت سيطر على توليب الي تطالع بعمتها بنظرات حزن ....حزن على فقدان اهلها قربت عمتها منها ومعها ملعقة محمله بالنيران أتذكرت توليب كل مره عمتها تحرقها فيها أتعودت على العذاب والظلم غطت وجها بيدها ثواني واهتز البيت بصرخات توليب الموجعة :آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ : هذي عشان مره ثانيه ما تستخفين فيا قامت توليب و حاطه يدها على مكان الحرق الي ببطنها سقطت دمعه لكن ذي المره توليب تركت لدموعها العنان من غير ما تمحيهم خطت خطواتها وهي تترنح اخيرا وصلت لغرفتها ورمت نفسها بالأرض ويدها لسا على مكان الحرق "ليتني مت قبل لا أعيش" قفلت عيونها وحبست دموعها ومستلقية على الأرض
قامت بقوه في فلـة أبوها الي بـ جده وهم فيها اللحين جوري: كيف يعني ما حصلوا توليب كيف بندر: أهم شي أحنا عرفنا أنها بجده والحين بـ نقلب الدنيا عشان نلقاها نرجس: وش درآكم يمكن يشيلوا عفشهم ويسافروا جوري: مره خايفه عليها مو انتي الي ما عبرتيها وهي تكلمك بندر كان ساكت خايف يقولهم انه كلمها ويحطوا اللوم عليه
أعرفكم بالعائلة عمهم الكبير خالد اولاده بدرر 28 يعمل بالشركة مع أبوه شركة عبد الله أبو أروى اطول من بندر لكن بشرته سمراء وعيونه كبيره وواسعه جسمه متين وعريض يشتغل دكتور نفساني رسيل 20 بالجامعه تخصص علم اجتماع قصيره وجسمها حلو مبروم بشرتها قمحيه وعيونها عسليه وشعرها اسود قصير لكتفها كيرلي
عمهم الثاني عادل
بندر26 طويل وبشرته بيضاء عيونه عسليه رموشه سوداء كثيفه انفه مثل حدة السيف جسمه معضل
فارس 25 خريج هندسه ويشتغل بأحد الشركات طويل وبشرته قمحيه عيونه كانت مختلفه عن كل العائله كانت عيونه لونها رمادي مثل جدته ام امه رموشه كثيفه وانفه عادي
وعمهم الصغير وليد عمتهم فايزه وهي البنت الوحيده وعندها بنت وولد الاء 18 سنه ثالث ثانوي سمراء لكن جذابة عيونها عسلية راكبه على لون بشترها ورموشها سوداء ثقيله انفها صغيره وشفايفها متوسطه الحجم وممتلئة شعرها اسود طويل مدرج مؤيد 10 رابع ابتدائي
فايزه: اخذ توا رقم السيارة وليد: ايه أخذناها ومن بكره بروح اسأل عن صاحبها نرجس بتعب : انا بـ صعد غرفتي بنآم فايزه: روحي يا بنتي
انتهى اليومـ وبداء يوم جديد فتحت عيونها التفتت لقت نفسها على السرير غمضت عيونها بقوه وهي تشوف مرح نايمه جنبها مدت يدها لشعر مرح وتمسح عليها بهدوء أتحركت مرح بضيق ورجعت فتحت عيونها وعلى طول وضعت يدها على جبهة توليب :تحسين بشي حركت توليب رأسها بطفوله :لاه سألت مرح: اهلي ما جو مرح ابتسمت بألم : لا ماجوا لا تخافين تلقيهم إن شاء الله التفتوا كلهم على صوت الطق المتوجه من الباب توليب ارتبكت ومرح كانت اكثر منها فزت مرح من مكانها وأتخبت تحت السرير أتحركت توليب غمضت عيونها بقوه بسبب الحرق كانت تمشي وهي منحنية من شدة الألم قالت وترص على اسنانها من الألم :مييين فتحت الباب وهي تشوف فوزيه متخصره والشرر طالع من عيونها : للحين نايمه : معليش يا عمه بس والله مره تعباانه : اقووول قوومي قوومي بس لبست توليب ثوب سماوي بنقوش بيضاء واسع وكان جسمها النحيل ضايع فيه وشيله سماويه اتجهت للصاله وكانت الدنيا تدور فيها وألم الحرق للحين ما راح تمشي وهي منحنية ما تقدر ترفع نفسها حست بأصوات بالصاله اتجهت للأصوات واختفت عندها الرؤيا تشوف مثل الغشاوة على عينها اخيرا ركزت بالنظر وتشوف ريان وامه وعمتها وفرح جالسين وأخيرا أنظمت لهم مرح بس مرح وفرح كانوا متغطين عشان ريان قامت فوزيه من مكانها وهي تطلق قنبلة بوجه توليب :زواجك من ريان الأسبوع الجاي سكتت توليب واختل توازنها طالعت فيهم نزلت دمعه من عيونها وطاحت على الأرض صرخت مرح وقرب ريان وشالها ووضعها بالكنبة البنفسجية فرح: يا ربي جينا لـ دلع قربت مرح ومعاها عطر قربته من انف توليب ثواني وفتحت توليب عيونها وصاارخت أول ماشافت ريان بـ وجها فرح بمكر: اقول يمه ذي الدوخة لا تكون أعراض حمل انصدم ريان من كلام فرح كانت عيون فرح على ريان المصدوم وكملت : شكلها حامل من الحارس قرب ريان لتوليب وصار يهزها بقوه وتوليب تصرخ مرح: ابعد عنها فرح: خلي يأ دبها توليب:أنت إنسان مريض مريض أكرهك
بجها أخرى انسحب بهدوء من أنظارهم رفعت مرح جوالها وهي تدق ارقامه : الوووه مهند : هلا والله مرح : ياهلا فيك كيف حالك : بخير الحمدلله من سمعت صوتك انتي كيفك كان صوت مهند باين عليه التعب مرح بتوتر:انا بخير مهند: توليب كيف حالها مرح بخوف لحد يسمعها: أنا داقه عشان ذا الموضوع يا مهند :ايش في خوفتيني : مهند أمي بتزوج توليب ريان الأسبوع الجاي مهند بعصبيه: وش فيها زوجة ابوي قامت تخبص ولا يهمك انا جااي مرح: انت تعباان قولي أنا ايش أسوي مهند: اسمعي انا عرفت انه لهم شركتين اهل توليب وفي شركه هنا خليني أتأكد من الاسم وأعطيك هو بالليل وأنتي تصرفي توديها هناك اعتقد في عمها او عياله مرح: خلاص ان شاء الله مهند: وأنا بـ حاول أجي أن شاءا لله : بس اذا تعبان لا تتعب نفسك : عشان توليب كل شي يهون ياللا فمان الله :الله معآآآك
صار فيني شي مو قادر أنام !! ............... هذاهو [ الحب ] أو هذا [ سحر ] !!
بين حيرة وشك وأشواق وملام ............... تنقطع بسكات ! ـ لا حس وخبر !!
تنهد وهو يتذكر نظرات توليب اخر مره شافها مع يوسف وشك فيها بعدين يوسف فهمه كل شي لام نفسه مية مره أهـ يا توليب اذا تخليت عليكِ مره ما بـ تخلى مره ثانيه لو على قص رقبتي دق مهند على صاحبه وقال له يحجز له له طيار لـ جده واستعد نفسيا للحرب الي بروح لها برجله
أرسل رسالة لمرح فيها اسم الشركة لف رأسه ناحية الشباك الكبير وسرح بتووليب
كذبت "كذبه" وبدفع ثمنهآآآ غآآلي يا إني اختاره عشان أقهرك أو إني ارفضه واكسر قلبه
تمت واقفة بطولها الملفت وبـ بلوزتها السوداء الشيفون الواسعة وبنطلون جينز ومزينه شعرها الأسود القصير بورده سوده معها كرستاله واقفه مكانها وهي تسمع كلام عمها وليد ينعاد لها كان عقلها يقول لا وقلبها الي حزن على فارس يقول ايه كانت نفسيتها تعبانه عشان أختها ألي فقدوها بسببها الحروف صعب تخرج من لسانها نطقتها وهي تحبس دمعه متمرده مصره تنزل من عينها : إيـه موافقه وليد بعدم تصديق: في احد غاصبك يا نرجس نرجس هزت رأسها بالنفي جرت خطواتها بصعوبة وابتعدت عن نظرات عمها لها دخلت غرفتها واستندت على الباب وتنهدت بهم استلقت على فراشها حست بهز خفيف في سريرها يتبعه صوت موسيقى من جوالها التمست جوالها بصعوبة وتشوف اسمه احتل شاشة جوالها ردت ببرود مصطنع: الو فهد غمض عيونه وهو يسترجع قوته الي راحت أول ما سمع صوتها : أستاذه نرجس كيف حالك نرجس: الحمد لله بغيت شي ما حبت تطول لان صوته يذكرها بفارس فهد: لا بس حاب أقول وصف الشركة عشان تجين بكره ومعك أغراضك عشان تبدأي شغلك : طيب عطيني الوصف وقولي الألوان عشان اعمل حسابي أعطى فهد الوصف لـ نرجس قفل من عندها ونرجس رمت نفسها على السرير وهي تحاول تبعد فهد عن تفكيرها
في صباح اليوم الثاني يوم السب بداية الأسبوع قامت نرجس من نومها طالعت بالمرأيه الي عكست شكلها الفوضوي بقميصها الوردي القصير ابتسمت على شكلها وعلى شعرها القصير المنكوش دخلت الحمام أخذت شور وخرجت وهي تتجهز لشغلها لبست بنطلون جينز وتي شيرت بلون الأخضر الفسفوري فيه رسمه بنت عيونها كبار وشفتها صغيره وممتلئه وشعرها اسود منكوش كان التي شيرت ضيق و حلو على جسم نرجس كحلت عيونها بلون الأخضر لبست عبايتها البشت السادة وشالت الروب الأبيض حق الرسم وخرجت وهي ما خذه كل شي يخص الشغل اخذت جوالها ودقت على منى منى: الو :نرجس:هلا مناوي كيفك : بخير الحمد لله أنتي إخبارك : الحمد لله بخير مني سبقتيني على الشغل : أيه أستاذه أنا هناك بالشركة وانتظرك : تسلمي حبيتي ياللا مع ألسلامه : مع ألسلامه
وضعت رجولها بأرض الشركة الكبيرة والفخمة جدا انبهرت نرجس بشكل الشركة دخلت وشافت منى تأشر لها وقفت نظراتها لشخص ما شال عينه عنها نرجس:السلام عليكم فهد: وعليكم السلام نرجس بجديه: خلاص هينا ابدأ ارسم فهد :ايه بذا الجدار انحت نرجس لشنطه العمل بدأت تخطط بـ قلم الرصاص بـ أحترافيه على جدار الشركة كان شكلها يوحي أنها مندمجة بشغلها لكن نرجس كانت تفكر بـ فارس الشخص الي ربطت نفسها فيه بدأت توزع الألوان الي اختارها فهد كانت مركزه لدرجة مستحيل تسمع احد دخلت الون الأخضر الغامق وبداخله اللون الأخضر الفاتح ويحيطه لون الأورانج وبدأت بدمج نظرات فهد مازالت عليها انتبه لنفسه انه ماله شغل هنا وخرج فتحت نرجس عبا يتها ولبست الروب عشان ما تعدم عبايتها وخلت الغطاء طالعت في منى : منى فهد من متى هنا : قبل ما تجي بـ شوي : اها طيب منى أعطيني اللمعات ايش رأيك أسوي للمعات مع الألوان منى: اممم والله تصير خيال قاطعهم دخول رجال كبير بلحيته البيضاء والتجاعيد بوجهه ومعاه فهد ببنطلون جينز وكاب اسود وتي شيرت اسود : هذي الي تساعدك بالديكور يا فهد : فهد إيه الأستاذة نرجس التفتت نرجس لهم وطالع الرجال بعيونها وجلس فتره وهو يطالع قال :ماشاءالله ان شاء الله شغلك حلو مثل عيونك انقهرت نرجس من كلامه والتفتت على الجدار وبدأت تشتغل بعصبيه انتبه فهد لعصبية نرجس : أنا بروح أجيب فطور تبين شي نرجس نرجس من غير ما تلتفت: شكرا اتوجه فهد للباب وشاف مدير الشركة جلس ويحول نظراته على منى ونرجس ويطالع بأجسامهم خرج ورجع بسرعه المدير: وش فيك ما رحت فهد: لا بس السيارة خربانه أتنهدت نرجس براحه لأنها كانت خائفة وكانت بدق على عمها أو فارس يجو يجلسوا عندها
فتحت باب البيت وخرجت للحوش أتنفست بعمق وابتسمت ابتسامة علها تمسح كل همومها مررت يدها لقلبها وقالت بعفويه "خلاص توليب تنسى كل شي وبتعيش باقي أيامها قبل زواجها من ريان براحه وبتنسى كل شي " رفعت يدها لسماء "الله في غيوم يارب ينزل مطر" أتوجهت للمكنسة وبدأت تكنس الحوش انتبهت لمرح الي خرجت وهي تلتفت وراها تشوف في احد يتبعها : صباح الخير ياحلوه توليب: صباح النور مرح: الأبتسامه شاقه الحلق غريبه : هههههههه جالسه أحاول أكون سعيدة أبغى ابسط لان ورايا معاناة ثانيه مرح: لا حبيبتي إن شاءالله ما تتزوجي ريان توليب تطالع في مرح بنص عين: انتي هبله ما سمعت امك وش قالت امس ضحكت مرح: ها ها مؤو علينا أنا ومهند يا حلوه جبنا اسم شركة عمك الي هنا وفي أي يوم بـ حاول أدبر أي احد يا خذنا هناك توليب مصدومة: من جد مرح بـ أبتسامة شاقه الحق : ايووووا قفزت توليب بمرح لكن سرعان ما اختفت الفرحة و أتحولت لصدمه وهي تشوف الشخص ألي يطل عليهم من الباب
. دخلت المعرض الغرفه الكبيره جدا مطلية باللون البحري وكانت نرجس واضعه بعض لمساتها في الجدران مدخله مع لون الطلاء لون رمادي واسود وورود بلون الوردي ومرايات منتشره بشكل رائع كان شكل الجدران شكل خيالي كانت اللوحات منتشره وكان في لوحه كبيره جدا وطبعا هي كانت الواجهة كانت "توليب" وهي صغيره دخلت نرجس ومعها جوري وبيدها كوفي من ستار بكس جووري: واووو يجنن وربي مره حلو نرجس: ياللا يا رب أنشهر : والله صدقيني راح تنباع كل لوحات الا صح تعالي : هاا : اللوحه الي فيها توليب بتبيعيها :لا طبعا جوري: ايه الحمدلله كنت بتضارب معاكِ نرجس:هههههههه جوري: نفسي يجي اليوم الي احضن في توليب نرجس بيجي ان شاءالله بيجي جوري وتوزع نظراتها بين اللوح : نرجس ترا في مفاجأة لكي اليوم نرجس بأبتسامه واسعه: صدق قولي والله : والله : ايش هيا جوري تطالع في نرجس بنص عين: لا بالله ماتصير مفاجأة نرجس: هههههههههه تصدقي : ايش : فهد وأخته وخطيبته بجون جوري: يووه لا تقولي خطيبته جايه غثى قسم بالله نرجس ابتسمت لجوري وخطت خطواتها بهدوء في المعرض تحول نظراتها بين اللوحات وقفت عند لوحه كانت قريب راسمتها لنصف وجه رجال متلثم بشماغ طبعا ألرسمه كان الي يدقق فيها يعرف انه الشخص فهد لكن نرجس ناكره ذا الشي نرجس " يا ربي انا كيف رسمت ذي اللوحه والله كأنه فهد يا ربي معقولة ما انتبهت لنفسي ايش سويت فيا يا فهد معقولة لذي ألدرجه ما خذ تفكيري ليش مين هو عشان يا خذ تفكيري " انتبهت جوري وقوف نرجس امام ذي اللوحه جوري: نرجس هذا فهد صح نرجس تنزل راسها بحرج: والله يا جووري اني بعد ما خلصتها انتبهت وربي ما اقصد انه هو نرجس: أشيلها يا جوري جوري: لا بلا هبل ترا والله هو مؤو مره واضح انو فهد يعني الي يدقق بـ يعرف خليها خليها
خرجت من غرفتها ترسم على وجها ابتسامه كان وجها مورد ومنور والثوب البيج يخفي نحفها خصلات من شعرها الأسود الكيرلي تحررت من سجنها على ظهر توليب خلصت شغلها بدري عشان تروح المعرض غريبه والله عمتي وافقت وش فيها راضيه عليا خطت خطواتها نحو المطبخ لكن مرورا بالصاله انتبهت لوجود عمها : السلام عليكم بعد الجريدة الي مغطيه على وجهه رسم ابتسامه عريضة على كانت تحمل معاني كثير لكن لطفولة توليب ما انتبهت لابتسامته حول نظراته على جسمها يتفحصها وما أخفى إعجابه : تعالي هنا يا توليب جيبي المكنسة وكنسي : بس يا عمي انا كنست هنا : لا أنا شايف في غبره تعالي راحت توليب ببرائه أخذت المكنسة من المطبخ واتجهت للصاله وابتسامتها الفرحة لروحتها للمعرض ما اختفت شغلت المكنسة ألكهربائية وسكن الضجيج البيت الي كان منذ دقائق هادي أعطت عمها ظهرها وبدأت في شغلها كانت تكنس وهي سرحانة بأخواتها واهلها حست بأنفاس عمها قربت منها التفت برأسها للخلف وانتبهت لعمها الي التصق بجسمها وابتسم ابتسامه غريبه : ماشاءالله قمرر حست برجفة بجسمها رمت المكنسة وجريت لغرفتها التقت بمرح كانت توليب تلهث من الخوف مرح وقفت توليب: توليب وش فيك توليب: ها لا مافيا شي مرح: تولليب قولي في شي توليب: لا صدق مافي شي مشيت مرح للصالة وانتبهت لوقوف ابوها وملامحه كانت غريبه وانتبهت للمكنسة المرمية بالأرض مرح بعصبيه: أبوي ايش في ؟ الأب بتوتر: ما في شي مرح قربت من أبوها : كفاية مشغلين فيها و ومخليها شغاله كمان والله يا ابوي اذا حسيت بصير شي والله لا أعلم امي بكل الي تسوي تركت مرح الأب وخرجت من الصالة بعصبيه مفرطة
في غرفة توليب ضامه جسمها وكأن جسمها امانه وخايفه عليها حاولت تمسك دموعها لأنها ملت كل ما صار شي سقطت دموعها لكن ما قدرت سقطت دموعها بكل مرارهـ على خدودها مسحتها ببطن كفها ابتسمت ابتسامه حزينه انا ليش ابكي اليوم بشوف اهلي ان شاءالله طالعت بالمرايا وتأملت بوجها الشاحب قربت أصبعها من شفايفها لـ ترسم ابتسامه ان شاء الله اليوم أشوفكم ياآآرب سمعت طرق خفيف على الباب قربت من الباب بخوف بصوت مرتجف ودمعه حائره بالعين : مين :انا مرح افتحي الباب وضعت توليب يدها الباب والخوف ما أنزال من قلبها طالعت مرح بوجه توليب الخائف مرح: لا تخافين أبوي مؤو معي نزلت توليب راسها للأرض وما طالعت في مرح سحبت مرح توليب من كفها وجلستها على السرير :توليب انا أبي أقولك شي يمكن ما تصدقيني لكن انا والله مو راضيه على الي يصير معاكِ لأني اللحين كبرت ووعيت توليب تطالع بمرح بنظرات عدم تصديق :لا تطالعي فيا كذا والله انا مو مثلهم ولو انا مثلهم ما كان مهند وصاني عليكِ قبل لا يروح انا فرح كانت مأثره علي هي وامي لكن انا اللحين عرفت انه حرام ابتسمت توليب اول ما جابت سيرة مهند ضحكت مرح بأنوثه : ههههههه جبنا سيرة الحبيب المهم توليب انا قدامهم بعاملك بجفاف طييب لكن صدقيني انه مو من قلبي بس عشان ابعد نظرهم وفي شي ثاني ابوي توليب ابوي اذا سوا أي شي تعالي قولي لي لا تسكتين شعرت توليب بمصداقية مرح قربت مرح وحضنت توليب : اعتبريني اختك
غمزت مرح لتوليب: وسالفة روحتك للمعرض انا عارفه لييش اذا اهلي ما انتبهوا ترا انا ذكيه وانتبه توليب خافت لأن للحين مؤو متأكده من مصداقية مرح : اييش : هههههه علينا انا ترا اعرف انه اسم ابوكي عبدالله الـ ..... : نفس اسم صاحبة المعرض واليوم كلمت مهند وسألته وترا مهند من زمان عرف اسم عائلتك مني وصار يبحث عنهم عشانك حتى أصحابه قلهم ابتسمت توليب: والله مرح: ايه والله وان شاءالله اليوم تشوفي اهلك هذا اذا أهلي ما عرفوا أنتي ادعي انهم ما يحسوا توليب: ان شاء الله
في المعرض صوت الموسيقى الهاديه يعم المكان وتشاغب رائحة البخور المعرض صوت الزائرين واعجابهم با لوحات التي ابهرت الجميع دخلت من باب المعرض الكبير بعبايتها البشت المطرز بتطريز فرعوني بلون الفضي ولثمتها التي ابرزت جمال عيناها العسلية والكحل الأسود الي زاد من جمال عيونها دخلت والتفتت الأنظار عليها وبدأ التصفيق بحرارة بدأت تتجول بالمعرض وتشرح كل لوحه وايش استخدمت الوان التفتت للشخص الواقف امام للوحة الرجل الملثم بـ شماغ ما ميزت الشخص لكن بصوته الرجولي : هذا شخص معين يا استاذه نرجس حست برجفه بجسمها اول ما تسمع صوته كان فهد ومعه خطيبته وأخته نرجس : لا شخص من خيالي ابتسم فهد بعدم تصديق دخل موكب كبير من النساء والرجال من باب المعرض التفتت نرجس بأستغراب ابتسمت وهي تشوف عائلتها جات من المدينه عشانها ركضت لهم وهي تضحك حضنت أختها اروى بفرح شدييد اروى: ماشاءالله الف مبروك نرجس: الله يبارك فيكِ طالعت ببنات أعمامها ومؤو عارفه تميزهم بسبب الغطاء رسيل: ياعيني يا عيني وربي يجنن رفيف: اوووه صراحه ابدآآآع ياللا رسيل تعالي ندور جوري: خذوني معاكم :نرجس خذو راحتكم قرب منها وهو يطالع بلوحات بأعجاب واضح فارس: ما شاءالله فنانه والله نزلت نرجس رأسها بخجل : تسلم قطع عليهم صوت فهد وكان القهر واضح بعينه قال بمكر: نرجس وين خطيبك غريبه ما جاء طالع فارس بنرجس باستغراب نرجس بوثوق : اعرفك يا فهد فارس ولد عمي وخطيبي ان شاءالله فهد مصدوم: هلا فارس ومؤو عارف شي: ياهلا فيك انسحب فهد بهدوء من عندهم :نرجس أنتي أخيرا وافقتِ عليا نرجس كانت مو مع فارس كانت تفكر بتصرفها الطائش : نرجس : هاا : انتي موافقة عليا طالعت بفارس والفرحه بانت بملامحه حزنت عليه وقالت بتردد: إيه .... ياللا استأذن بروح اشوف الناس
عند باب المعرض دخلت فوزيه وعلى يدها اليمين فرح واليسار مرح قدامهم ابو مهند وخلفهم توليب رسمت توليب ابتسامه على شفايفها وحولت نظراتها بلهفه للمعرض تحاول تنتبه لأي شخص تعرفه لكن للأسف عيونها خانتها على معرفة أي شخص راحت العمه فوزيه وفرح يتفرجوا في لوحات وتوليب كانت لوحدها تتفرج على اللوحات واخيراِ وقفت عند لوحه عرفت صاحبتها قربت يدها من اللوحه وهي تمسح على خد البنت الي في اللوحة بندر: عجبتك توليب وهي تطالع بالشخص وملامحه مو غريبه عليها حس بنظراتها المتفحصة له : في شي اختي توليب:لا تركها ومشي وهو يفكر فيها نظراتها وعيونها مو غريبه عليه في ذي اللحظه انتبه للوحها الكبيرة الي فيها رسمه توليب طالع بالعيون الي باللوحه وهو مصدووم
ابتسمت وهي تمحي دمعه على خدها التفتت وقررت تدور اخواتها حتى لو انها تمسك كل بنت وتقول لها انتي مين جات مرح من خلفها :توليب : نعم اشرت لها على وحدهـ: هذي هي نرجس رووحي وأنا براقب أهلي بسرعة يا توليب كانت ضربات قلب توليب تزيد أكثر وأكثر وتنفسها يتعالى قربت منها وحطت يدها على كتف نرجس التفتت نرجس وهي تطالع بتوليب بأ ستغراب وتوليب تطالع في نرجس بلهفه وشوق نرجس: وهي تتفحص توليب: نعم توليب : نرجس انـا رسيل قربت من نرجس وسحبتها من يدها : تعاالي تعالي توليب: نرجس نرررجس نرجس : اووه معليش حبيبتي شوي اجيك : لاااااااا سحبتها عمتها من عبايتها بقوه وهي ترميها قبال أللوحه الكبيرة الي مرسوم فيها توليب : ياحيوووانه هذي أنتي وأنا أشوف إصرارك يا حقيرة عمها: انتي لنا فاهمه لنااا انصدمت توليب من وجود عمها وعمتها كان بندر يطالع فيهم وهم يضربوها انعقد لسانه من المنظر حست انه فرحتها بتنقلب احزان طالعت بمرح ولمحت دمعه بعينها فرح: وجع والله انها داهية وأنتي يا أمي طيبه فوزيه: والله يا توليب لا أحرقك سحبتها بقوه للباب لكن توليب ما منعت نفسها انها تصرخ وفي ذي اللحظه صرخ بندر بأعلى صوته وهو يركض جهة العائلة الي ماسكه توليب بندر: توووووووووووووووليب التفت الكل لمصدر الصوت لكن ما لقوا احد لان عمتها سحبتها قربت نرجس من باب المعرض وطاحت على طولها : لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا جري فارس ومعاه بندر وخرجوا برا المعرض ولحقهم فهد وعمهم وليد الكل راح للسيارات وانتبهوا للسيارة السوداء الي أتحركت من المعرض نفسها السيارة الي ركبتها توليب قربت جوري من اختها نرجس نرجس: جات كلمتني جات جات لاا لا انا السبب يارب يلقوها ياارب ريم : هذا قدر ومكتوب لا تحطي الوم عليكي جوري بقهر : الا هيا السبب لييش يا نرجس لييش تركتيها حرام عليكِ ليشش نرجس: والله مدري رسيل نادتني رسيل وتبكي: والله اسفه لو اني ركزت ما كان ناديتك اروى: بس خلااص انتي وهي الي صار صار ادعوا انهم يلقوها أصلا لو أنها عايشه سعيدة ما كان سحبوها وخرجوها بالغصب عسى ربي يحرقهم انطوت جوري على نفسها وقامت تدعي
موضوع: رد: رواية كبرتني ياهم الخميس سبتمبر 30, 2010 5:53 am
حمستيني يالله عاد ايش يصير >>>>>>>>>>>>>مجنونة روايات
الشامخه خلود نائب المدير
عدد المساهمات : 3788نقاط : 4088السٌّمعَة : 0تاريخ الميلاد : 10/09/0120تاريخ التسجيل : 05/08/2010العمر : 1904الموقع : بين هلي وناسيالعمل/الترفيه : متخرجهالمزاج : على حسب
موضوع: رد: رواية كبرتني ياهم الخميس سبتمبر 30, 2010 8:14 am
اوكي انا راح اكمل لباقي
الشامخه خلود نائب المدير
عدد المساهمات : 3788نقاط : 4088السٌّمعَة : 0تاريخ الميلاد : 10/09/0120تاريخ التسجيل : 05/08/2010العمر : 1904الموقع : بين هلي وناسيالعمل/الترفيه : متخرجهالمزاج : على حسب
موضوع: رد: رواية كبرتني ياهم الخميس سبتمبر 30, 2010 8:34 am