الذكر فضائل
وثمارالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد
فإن شهر رمضان من أنفس الأوقات في حياة المسلم ، وهو من الفرص
العظيمة التي قد لا تتكرر مرة أخرى ، ولذا كان من المهم جداً في حياة المسلم أن
يغتنم أيامه ولياليه في القربات ، فالذكر قوت القلوب ونعيمها ، وسر حياتها وحبورها
. وذكر الله تعالى من الطاعات التي ينبغي
العناية به إذ هو كما يقول ابن القيّم
رحمه الله تعالى : الذكر من أيسر العبادات ، وهو من أجلّها وأفضلها ، فإن حركة
اللسان أخف حركات الجوارح وأيسرها ، ولو تحرك عضو من الإنسان في اليوم والليلة
بقدر حركة لسانه لشق ذلك عليه غاية المشقة ، بل لا يمكنه ذلك .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وفي طيات السنة النبوية أحاديث متكاثرة تبين عن فضل هذه العبادة
وشرفها للمؤمن . من هذه الأحاديث ماجاء عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : (( كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ،
حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم . ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . وعنه رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لأن أقول :
سبحان الله ، والحمد لله ؛ ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، أحب إلىّ مما طلعت
عليه الشمس ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((
من قال لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ،
في يوم مئة مرة كانت له عدل عشر رقاب ، وكُتبت له مئة حسنة ، ومحيت عنه مئة سيئة ،
وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا
رجل عمل أكثر منه )) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقال صلى الله عليه وسلم : (( من قال : سبحان الله وبحمده في يوم مئة
مرة حُطّت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : كنا
عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (( أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف
حسنة فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب ألف
حسنة ؟ قال : (( يسبح مئة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يُحط عنه ألف خطيئة ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . وعن أبي هريرة رضى الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((
يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ،
ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : (( سبق المفرّدون )) قالوا : وما المفرّدون يارسول الله ؟ قال : (( الذاكرون
الله كثيراً والذاكرات ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : (( ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ،
وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم
فتضربوا أعناقهم ، ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى ، قال : (( ذكر الله تعالى ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . قال ابن القيّم رحمه الله تعالى : وفي الذكر نحو من مئة فائدة : أنه يطرد
الشيطان ويقمعه ويكسره ، وأنه يرضي الرحمن عز وجل ، وأنه يزيل الهم والغم عن القلب
، وأنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط ، وأنه يقوّي القلب والبدن ، وأنه ينوّر
الوجه والقلب ، وأنه يجلب الرزق ، وأنه يكسوا الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة ،
وأنه يورث المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحى الدين ، ومدار السعادة والنجاة ،
فمن أراد أن ينال محبة الله عزوجل فليلهج بذكره . وأنه يورث حياة القلب ، وسمعت
شيخ الإسلام ابن تيمية قدّس الله روحه يقول : الذكر للقلب مثل الماء للسمك ، فكيف
يكون حال السمك إذا فارق الماء ؟ وأنه قوت القلب والروح فإذا فقده العبد صار
بمنزلة الجسم إذا حيل بينه وبين قوته . وحضرت شيخ الإسلام مرة صلى الفجر ثم جلس
يذكر الله تعالى إلى قريب من انتصاف النهار ، ثم التفت إلىّ وقال : هذه غدوتي
ولولم أتغذ هذا الغذاء سقطت قوتي ، أو كلاماً قريباً من هذا . اهـ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هذه بعض من الآثار التي وردت في فضل الذكر ، وهذه بعض فوائده ، وحريّ بنا
في شهر رمضان أن نقبل على هذه العبادة ، وأن نعبّ من معينها ، فثمارها قريبة ،
وغنيمتها كبيرة ، وإن لم يكن رمضان من الفرص التي يمكن أن تعمّق هذه العبادة في
نفوسنا فمتى تأتي الفرص ؟ .وفقنا الله
وإياكم لاغتنام أيام هذا الشهر . إنه ولي ذلك والقادر عليه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الوابل الصيّب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] متفق عليه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] متفق عليه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] متفق عليه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] متفق عليه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) رواه
الترمذي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الوابل الصيب