من صور تكريم الاسلام للمرأه
________________________________________
[
لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.
وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة.
وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.
وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض.
وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.
وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة.
وإذا كانت جدة، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها، وأحفادها، وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه لها رأي.
وإذا كانت بعيدة عن الإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار كان له حق الإسلام العام من كف الأذى، وغض البصر ونحو ذلك.
وما زالت مجتمعات المسلمين ترعى هذه الحقوق حق الرعاية، مما جعل للمرأة قيمة واعتباراً لا يوجد لها عند المجتمعات غير المسلمة.
ثم إن للمرأة في الإسلام حق التملك، والإجارة، والبيع، والشراء، وسائر العقود، ولها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين يأثم تاركه ذكراً أم أنثى.
بل إن لها ما للرجال إلا بما تختص به من دون الرجال، أو بما يختصون به دونها من الحقوق والأحكام التي تلائم كُلاً منهما على نحو ما هو مفصل في مواضعه.
ومن إكرام الإسلام للمرأة أن أمرها بما يصونها، ويحفظ كرامتها، ويحميها من الألسنة البذيئة، والأعين الغادرة، والأيدي الباطشة؛ فأمرها بالحجاب والستر، والبعد عن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب، وعن كل ما يؤدي إلى فتنتها.
ومن إكرام الإسلام لها: أن أمر الزوج بالإنفاق عليها، وإحسان معاشرتها، والحذر من ظلمها، والإساءة إليها.
بل ومن المحاسن-أيضاً-أن أباح للزوجين أن يفترقا إذا لم يكن بينهما وفاق، ولم يستطيعا أن يعيشا عيشة سعيدة؛ فأباح للزوج طلاقها بعد أن تخفق جميع محاولات الإصلاح، وحين تصبح حياتهما جحيماً لا يطاق.
وأباح للزوجة أن تفارق الزوج إذا كان ظالماً لها، سيئاً في معاشرتها، فلها أن تفارقه على عوض تتفق مع الزوج فيه، فتدفع له شيئاً من المال، أو تصطلح معه على شيء معين ثم تفارقه.
ومن صور تكريم الإسلام للمرأة أن نهى الزوج أن يضرب زوجته بلا مسوغ، وجعل لها الحق الكامل في أن تشكو حالها إلى أوليائها، أو أن ترفع للحاكم أمرها؛ لأنها إنسان مكرم داخل في قوله-تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70) الإسراء.
وليس حسن المعاشرة أمراً اختيارياً متروكاً للزوج إن شاء فعله وإن شاء تركه، بل هو تكليف واجب.
قال النبي-صلى الله عليه وسلم-: (لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يضاجعها) رواه البخاري ومسلم.
فهذا الحديث من أبلغ ما يمكن أن يقال في تشنيع ضرب النساء؛ إذ كيف يليق بالإنسان أن يجعل امرأته - وهي كنفسه - مهينة كمهانة عبده بحيث يضربها بسوطه، مع أنه يعلم أنه لا بد له من الاجتماع والاتصال الخاص بها.
ولا يفهم مما مضى الاعتراض على مشروعية ضرب الزوجة بضوابطه، ولا يعني أن الضرب مذموم بكل حال.
لا، ليس الأمر كذلك؛ فلا يطعن في مشروعية الضرب إلا من جهل هداية الدين، وحكمة تشريعاته من أعداء الإسلام ومطاياهم ممن نبتوا من حقل الغرب، ورضعوا من لبانه، ونشأوا في ظله.
هؤلاء الذين يتظاهرون بتقديس النساء والدفاع عن حقوقهن؛ فهم يطعنون في هذا الحكم، ويتأففون منه، ويعدونه إهانة للمرأة.
وما ندري من الذي أهان المرأة؟ أهو ربّها الرحيم الكريم الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟
أم هؤلاء الذين يريدونها سلعة تمتهن وتهان، فإذا انتهت مدة صلاحيتها ضربوا بها وجه الثرى؟
إن هؤلاء القوم يستنكفون من مشروعية تأديب المرأة الناشز، ولا يستنكفون أن تنشز المرأة، وتترفع على زوجها، فتجعله-وهو رأس البيت-مرؤوساً، وتصر على نشوزها، وتمشي في غلوائها، فلا تلين لوعظه، ولا تستجيب لنصحه، ولا تبالي بإعراضه وهجره.
تُرى كيف يعالجون هذا النشوز؟ وبم يشيرون على الأزواج أن يعاملوا به الزوجات إذا تمَرَّدْنَ ؟
لمرأة فى الاســــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
________________________________________
نسمع و نقرأ هذه الايام عن ( يوم المرأة او عام المرأه ) و الحقيقة اذا اردنا ان نؤرخ عام المرأة فيجدر بنا ان نؤرخه بيوم تنزلت الرسالة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لان الاسلام هو الذى انصف المرأة و رفع من شأنها و اعلى من قدرها ,
فالمرأة فى المجتمع الانسانى قبل الاسلام كانت تباع و تشترى و تكره على الزواج بمن لا ترضى و كان للزوج حق التصرف فى مالها دون ان يكون لها حق الاعتراض.............
و كانت تكره على البغاء . كما ان بعض البلاد التى تقول انها متقدمة قبل نزول الرسالة الاسلاميه عقدت المؤتمرات ناقشت فيها :
هل المرأة انسان له نفس و روح الرجل ,,,,,,,,,,,, ام لا ؟؟؟؟؟ و كان احد المجامع فى روما قد قرر ان المرأة حيوان نجس لا روح له و لا خلود ,,,
و عليها خدمة الرجل و اقترحوا ان يكمم فمها كالبعير و الكلب العقور لمنعها من الضحك و الكلام و عللوا ذلك بانها احبـــــــــــــــولة الشيطان.....
كما انها حرمت من ميراث ابيها حتى و لو لم يكن له غيرها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
و اذا انتقلنا الى الجزيرة العربية نجد ان بعض القبائل العربية اعتبروا ان المرأة جزء من الثروة تورث و لا ترث !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! و كان بعض القبائل اذا بشر احدهم بان امراته قد ولدت له انثى يسود وجهه من الغيظ و يتوارى عن اعين الناس من الخجل و كان ياخذها بيده و يذهب بها الى الصحراء و يدفنها وهى حيـــــــــــــــــــــــــــــه كما اخبرنا به القران الكريم :
( و اذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم , يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ايمسكه على هون ام يدسه فى التراب الا ساء ما يحكمون ) سورة النحل ايه 59
و فى ايه اخرى يندد القران بواد البنات و يخبر الناس ان الله سيحاسبهم على تلك الفعلة و هذا العمل الشنيع :-
( و اذا الموءدة سئلت باى ذنب قتلت ) التكوير 8و9
بعد ذلك اذا ما وقفنا على ذلك كله راينا ان حال المرأة فى المجتمع الانسانى قبل الاسلام كان على ابشع صــــــــــــــــــورة عرفها التفكير الانسانى فاننا نرى ان الاسلام هو الذى كرمها و رفع من شأنها و أعطاها من الحقوق مالم يعط لها فى اى زمان او مكان
بل ان الشـــــــــــــــــريعة الاســــــــــــــــــــــــــــــــلامية قد سوت بين الرجل و المرأة فى الحقوق و الواجبات و فى الثواب و العقاب و جعل لها فى الميراث من ابيها و زوجها قال تعالى :_
(( و لهن مثل الذى عليهن بالمعروف )) البقرة 228
ـ