أحرز العلامة الكاملة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بعد انتهاء مباراة نهائي كأس العالم بفوز الماتادور الأسباني على هولندا
بنتيجة 1/0 اتجه الجميع لتوقعات الإخطبوط "بول" الذي أحرز 8 توقعات صحيحة
بنسبة 100% وقد قام الإخطبوط بآخر توقع يوم الجمعة الماضي وقد توقع فوز
الأسبان ببطولة العالم وحصول ألمانيا على المركز الثالث.
وبعد الشهرة التي اكتسبها بول على مستوى العالم بتوقعاته الصحيحة
لمباريات ألمانيا خلال كأس العالم وتوقعه الصحيح لمباراة النهائي تعرض
للتهديد بالأكل من جانب المشجعين الألمان وفي الوقت نفسه حرص الأسبان على
حمايته وطلب بعض رجال الأعمال الأسبان شراؤه بمبالغ مالية كبيرة لكن قوبل
طلبهم بالرفض من الجانب الألماني.
والإخطبوط بول كان قد تخصص في توقع مباريات المنتخب الألماني فقط وتوقع
لأول مرة مباراة لا يخوضها المنتخب الألماني حينما توقع فوز منتخب أسبانيا
ببطولة كاس العالم على منتخب هولندا .
ونقلت الصحيفة عن فيرينا بارتش -وهي من القائمين على رعاية الأحياء
المائية في حوض ألماني آخر- قولها إن الحوض الذي تعمل به في كوبورغ قد سلم
إخطبوطا صغيرا إلى أوبر هاوزن في يونيو الماضي ويفترض أنه بول الذي جاءت
تنبؤاته لكأس العالم صائبة تماما.
وأوضحت بارتش أنها أخرجت بنفسها الإخطبوط من شبكة صياد إيطالي في البحر
المتوسط في أبريل الماضي.
وفي نفس الوقت, يعد الإخطبوط بول سلعة عالمية ثمينة حاليا حيث قدم رجال
أعمال في إسبانيا عرضا لشرائه مقابل 30 ألف يورو (38 ألف دولار).
ويأتي عرض الشراء لمشاركة بول في المهرجان السنوي الذي يقام للحيوانات
الرخوية في قرية كاربايينو قرب أورينسي في شمال غرب إسبانيا.
واقترح عمدة كاربايينو كارلوس مونتيس فكرة جلب بول لهذا المهرجان حيث
من المتوقع أن يلعب دورا كبيرا في جذب الزوار.
فى حين وصف خبير دانماركي يدعى ندرس كوفويد رائد خبراء أسماك الحبار
الإخطبوط الألماني بول بأن توقعاته بنتائج مباريات كأس العالم والذي تقام
فاعلياته بجنوب إفريقيا مجرد ضربة حظ محضة، واعتبره أعمى.
وأشار الخبير الدانماركي في تصريحاته لوكالة الأنباء الدانماركية
(ريستاو) إلى أن ما يفعله بول ضربة حظ، مضيفًا «بول يختار علم الفريق
بطريقة غريزية، وأن الإخطبوط أو أسماك الحبار تتسم بعمى كامل للألوان».
أكد حوض "سي لايف" للأحياء المائية في مدينة أوبرهاوزن الألمانية أن
الإخطبوط "العراف" الشهير بول يبلغ عمره عامين ونصف العام وجاء من إنجلترا،
لكن صحيفة "بيلد أم سونتاغ" أثارت تساؤلات عن عمر ومنشأ هذا الأخطبوط
المنجم.
وأوضح كوفويد أنه قام بالاستعانة بالسمكة الذهبية جيلبرت لإجراء اختبار
مماثل لما يقوم به الأخطبوط بول موضحًا أن هذه السمكة تعد أكثر الأسماك
غباء لدينا.
وسرد الدانماركي أن السمكة قامت بالتنبؤ من خلال الطريقة نفسها التي
تستخدم مع الإخطبوط بفوز كل من هولندا وإسبانيا في الدور نصف النهائي في
المونديال الأسمر، وتوقعت جيلبرت فوز إسبانيا بكأس العالم. يذكر أن
الإخطبوط بول توقع فوز الماكينات الألمانية بالمركز الثالث في المونديال،
وهو ما تحقق بالفعل بعدما فازت الماكينات على أوروجواي (3-2).
بعد المباراة النهائية لبطولة كأس العالم التي أسفرت عن فوز إسبانيا
باللقب للمرة الأولى في تاريخه، ازداد عدد "أعداء الإخطبوط العراف"، إذ
ينضم الهولنديون وأنصارهم إلى الجماهير الألمانية وأنصار "المانشفت".
فماهي السيناريوهات المحتملة والأخطار التي قد تهدد "البطل الحقيقي"
لكأس العالم الأخيرة؟
السيناريو الأول:
يقول هذا السيناريو إن "مجموعة من الضفادع البشرية الهولندية" قد تعمل
على خطف الإخطبوط العراف والانتقام منه.
هذا السيناريو ليس سهلاً إلى إذا كان هناك تعاون مع الجهات الألمانية
المعنية، التي ربما تساعد تلك الضفادع البشرية الهولندية لاغتيال "بول"،
ربما من منطلق "الحقد" السابق على الإخطبوط العراف بعد خسارة الماكينات
الألمانية في الدور نصف النهائي.
وبالطبع، يدرك الإسبان أن حياة الإخطبوط باتت مهددة أكثر من أي وقت
مضى، بعد حسم اللقب لمصلحتهم، وبالتالي فهم لن يسمحوا باغتيال رفيقهم في
المجد.
وبعد تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بإرسال فرقة لحماية الإخطبوط، فإن
حظوظ الضفادع البشرية الهولندية في اغتيال بول لن تكون سهلة، خاصة وأنه
يعتقد أن الإسبان أرسلوا بالفعل "عناصر" لمراقبة بول في حوضه المائي.
ويقوم هذا السيناريو على فكرة الخطف والمطالبة بالفدية من إسبانيا،
وهناك 4 جهات محتملة لتنفيذ عملية الاختطاف، الأولى ألمانية، إذ لم ينس
الألمان ما حدث لهم، وبالتالي فإن ترتيب عملية الخطف قد تكون داخلية.
أما الجهة الثانية، الهولنديون: وتحديداً بعد أن نبذوا في البداية
توقعاته وأظهروا تحدياً لتوقعات الأخطبوط، الذي لم يخيب الإسبان توقعاته
حيالهم، ليصبح البرتقاليون، أو ذوي اللون البرتقالي، أشهر فريق خاسر في
النهائيات.
الجهة الثالثة، الإنجليز: رغم خسارة الإنجليز في الدور الثاني، فإن
احتمال قيامهم بعملية الاختطاف يعود إلى أصول الأخطبوط العراف، ذلك أنه
إنجليزي الأصل، قبل أن يفرط به الإنجليز لصالح الألمان، الذين عملوا على
إطلاق موهبة العراف بول.
الجهة الرابعة، القاعدة: فهم بعد عجزهم على تهديد كأس العالم، ربما
يتطلعون للتعويض بتنفيذ عملية اختطاف للأخطبوط العراف من خلال استغلال
إحدى الخلايا النائمة.
السيناريو الثانى :
يعتمد على الإسبان، فهم لن يفرطوا بالإخطبوط العراف بعد تهديدات رئيس
الوزراء الإسباني بالتدخل المباشر، فهم ربما يعملون على خطفة من أجل تأمين
حمايته، اللهم إلا إذا اشترته إسبانيا من ألمانيا بصورة مشروعة، وهو احتمال
بعيد المنال تقريباً بعد الشهرة التي حظي به الإخطبوط بول.
السيناريو الثالث :
يتمثل هذا السيناريو في قيام أحد "الحاقدين" على خطف أو اغتيال
الإخطبوط بول بدافع شخصي، دون أن تكون هناك أي جهة وراء عمله، وهو ربما
يكون أكثر السيناريوهات المحتملة الحدوث.
فالحقد والشهرة والكراهية هي العوامل التي قد تدفع ذلك الشخص للقيام
بذلك.
تلك السيناريوهات بالطبع لا تقوم على أساس حقيقي، بل نتاج أحاديث طريفة
بين الناس العاديين في المقاهي وأمام شاشات التلفزيون بعد متابعة مباريات
كأس العالم، وبعد أن أصبح الإخطبوط العراف ظاهرة عالمية، ونظراً لأن العرب
صاروا ضمن الدائرة المعنية بالإخطبوط، خصوصاً فيما يتعلق بمصير أنظمتهم
السياسة، وخصوصاً في العراق ومصر، ومن الذي سعتلي سدة الحكم مستقبلاً،
وكذلك الفلسطينيون فيما يتعلق بآمالهم في قيام دولتهم المستقلة.
ويأتي عرض الشراء لمشاركة بول في المهرجان السنوي الذي يقام للحيوانات
الرخوية في قرية كاربايينو قرب أورينسي في شمال غرب إسبانيا.
واقترح عمدة كاربايينو كارلوس مونتيس فكرة جلب بول لهذا المهرجان حيث
من المتوقع أن يلعب دورا كبيرا في جذب الزوار.
وأخيرا أعلنت اسبانيا منح بول لقب مواطن شرفي .