فى المباراة
النهائية الفاصل كانت بين فريقى اسبانيا وهولندا وكانت أسبانيا من الفرق
المرشحة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا بقوة لما قدمته من مباريات
قوية وممتعةوأهداف فى اوقات قاتلة ترفع بها نقاطها على الفرق القوية التى
كانت من المتوقع صعودها على قائمة نهائيات المونديال ....
وإليكم تفاصيل المباراة والتحليل :-
حمل لاعبوه
اسبانيا كأس العالم للمرة الأولى فى تاريخ بلادهم، بعد فوزهم على هولندا
بهدف ، سجله أندرياس أنيستا فى المباراة النهائية، التى أقيمت على ستاد
سوكر سيتى بمدينة جوهانسبرج، وسط حضور 85 ألف متفرج.
عجز المنتخبان عن التسجيل طوال الوقت الأصلى للمباراة، واستمر التعادل
السلبى حتى جاءت الدقيقة 117 التى شهدت تسجيل أندرياس أنيستا هدف التتويج
للمنتخب الأسبانى.
يُذكر أن أسبانيا لم يسبق لها الفوز بكأس العالم طوال تاريخها، كما لم
تتأهل للمباراة النهائية من قبل.
أسبانيا بدأت المباراة بهجوم قوى، عن طريق سيرجيو راموس الظهير الأيمن الذى
تفوق على جيوفانى فان برونكهورست قائد هولندا وظهيرها الأيسر فى أكثر من
كرة مشتركة.
فى الدقيقة الخامسة من المباراة، اقترب الماتادور من تسجيل هدف التقدم، عن
طريق راموس الذى تلقى كرة عرضية متقنة، من ضربة ثابتة، حولها اللاعب برأسه
صوب المرمى ولكن الحارس ستكلنبرج دافع عن مرمى هولندا.
لم تنجح أسبانيا فى فرض إيقاع لعبها على المباراة، وأفلتت هولندا من كماشة
الـ"لاروخا" عن طريق نقل اللعب بكرات طولية خلف لاعبى وسط أسبانيا، لثلاثى
الهجوم كويت وروبين وفان بيرسى.
كاد ديفيد فيا، هداف أسبانيا، يسجل هدف التقدم لأسبانيا فى الدقيقة 11 من
كرة سددها "على الطاير" ومرت بجوار المرمى.
تفوقت أسبانيا، ولكن دون تهديد خطر على مرمى ستكلنبرج، وظهرت هولندا على
فترات متباعدة، عن طريق روبين الذى تفوق على كابديفيا الظهير الأيسر
للمنتخب الأسبانى فى أكثر من كرة، أخطرها فى الدقيقة الأخيرة من الشوط
الأول حين راوغ كابديفيا وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس إيكر كاسياس.
بالشوط الثانى، شهد بداية هجومية من الأسبان، وحاول تشافى ورفاقه زيارة
الشباك الهولندية فى أكثر من كرة ولكن انتهت أغلب هجماتهم عند أقدام مدافعى
الطاحونة.
مالت الكفة قليلاً لهولندا، بعد مرور عشر دقائق من الشوط الثانى، وتهيأت
لروبين فرصة مؤكدة للتسجيل حين انفرد بكاسياس فى الدقيقة 62 ولكنه سدد
الكرة فى قدم الحارس الأسبانى.
حاول ديل بوسكى، المدير الفنى للماتادور، تنشيط الجبهة الهجومية، ودفع
بنافاس بدلاً من بيدرو رودريجز، الذى خلق أكثر من فرصة للتهديف، أبرزها فى
الدقيقة 76، حين مرر كرة إلى ديفيد فيا وهو على بعد أمتار من المرمى ولكنه
فشل فى التسديد داخل الشباك.
بعدها بدقيقتين، اقترب الماتادور الأسبانى من هدف التتويج، حين لعب سيرجيو
راموس كرة برأسه قوية مرت فوق العارضة بأقل من متر.
وكان روبين على موعد آخر مع أحد الفرص المؤكدة للتسجيل حين انفرد بالحارس،
ولكنه فشل مجددًا فى هز الشباك، وسقط على أرض الملعب مطالبًا الحكم بالحصول
على ضربة جزاء.
انتهى الوقت الأصلى للمباراة بالتعادل السلبى، ليلجأ الفريقان إلى وقت
إضافى على شوطين.
الشوط الإضافى الأول، شهد تفوقًا أسبانياً، وتهيأ للماتادور ثلاث فرص
للتسجيل عن طريق أنيستا فى الدقيقة 101، وفابريجاس فى الدقيقتين 102 و 105
ولكن اللاعبان عجزا عن هز الشباك.
مع انطلاقة الشوط الإضافى الثانى، دفع ديل بوسكى، بفيرناندو توريس بدلاً من
ديفيا فيا، وفى الدقيقة الخامسة من شوط المباراة الثانى، أخرج الحكم
الإنجليزى البطاقة الحمراء لهايتنجا قلب دفاع هولندا.
ومع اتجاه المباراة لضربات الجزاء، نجح أندرياس أنيستا فى تسجيل هدف قاتل،
فى الدقيقة 117 من المباراة، ليذهب اللقب لأسبانيا.
أدار المباراة الحكم الإنجليزى هاورد ويب، وتغاضى عن طرد أكثر من لاعب خلال
المباراة، خاصة نيجيل دى يونج فى الشوط الأول، ولم ينجح فى السيطرة على
مجريات اللقاء بصورة جيدة.