بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال صلى الله عليه سلم :
( من غدا إلى مسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلمه ، كان له كأجر حاج ، تاماً حجته )
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 86
خلاصة الدرجة: حسن صحيح
..................
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال :
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة . فقال " أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين ، في غير إثم ولا قطع رحم ؟ " فقلنا : يا رسول الله ! نحب ذلك . قال " أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين . وثلاث خير له من ثلاث . وأربع خير له من أربع . ومن أعدادهن من الإبل " .
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 803
خلاصة الدرجة: صحيح
...............
وبطحان : موضع بقرب المدينة . والعقيق : واد مشهور بالمدينة .
والكوماء من الإبل : العظيمة السنام .
............................
قال صلى الله عليه سلم :
( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة . ومن يسر على معسر ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة . ومن ستر مسلما ، ستره الله في الدنيا والآخرة . والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة . وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله ، يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده . ومن بطأ به عمله ، لم يسرع به نسبه . ) غير أن حديث أبي أسامة ليس فيه ذكر التيسير على المعسر .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2699
خلاصة الدرجة: صحيح
............................
وفي مسجد النبي صلى الله عليه وسلم أجر عظيم :
قال صلى الله عليه سلم :
( من جاء مسجدي هذا ، لم يأته الا لخير يتعلمه ، أو يعلمه ، فهو في منزلة المجاهد في سبيل الله ، و من جاءه لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره )
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6184
خلاصة الدرجة: صحيح
كم من الأجور العظيمة نضيعها !!!
.........
فائدة :
يقول الشيخ محمد المنجد حول حديث ( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله ) :
وبعض العلماء الذين شرحوا حديث ( ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله) ذكروا تنبيهاً، ومنهم المناوي الذي قال: التقييد بالمسجد غالبيٌ فلا يعمل بمفهومه، يعني: ليس الأجر الذي ورد في بيت من بيوت الله خاصاً بالمسجد، وإنما حتى الحلق التي تكون في البيوت والمجالس وأي مكان آخر غير المسجد فيها أجرٌ عظيمٌ أيضاً، لكن بيت الله تعالى مظنة الخشوع والبركة فيه أكثر، وإلا فليست حلق العلم المعقودة في البيوت خالية من الأجر الوارد في هذا الحديث، ولذلك قال: التقييد بالمسجد غالبيٌ فلا يعمل بمفهومه.