سهرت الليل أرسم أجمل الأمنيات .،.، أتطلع لحدود الأمل البعيد.،.، فأجد ساحةً واسعةً من الأمل ليس لها حدود.،.،
ومسرحاً للورود وبراعم الزهور ترفرف بها فرشات السعاده .،.،والوان الفرح تلفها شرائط الحيرة وسلفان الأمل.،.،
أناقش أفكاري مع رصاصات القلم والأوراق.،.، وأغوص مرات داخل صفحات الكتاب .،.، تسرقني منه لحظات الخيال لساحات
الذكريات .،.، والنقش على صفحات الزمن بالآمال .،.، فا أنظر للغد في صمت الليل كيف سيكون ..؟!؟ متشوقة في آخر أوقاته
لجلسة ٍ أخرى بين القمر والنجوم .،.، مشتاقة ً لضم بسماتي به وطرد الدموع .،.، وأعود لأنادي طيف أحبتي .،.، ومن سكن
حبهم ذاك القلب المجروح.،.، لأجدهم في حياتي ..! فلا أجد سوى تلك الذكرى التي مازالت داخل أحلام الجفون.،.،متألقةً ترسم
معها أعذب الأوقات التي سعدنا بها وهي تحاول نسيان كل جرح من الجروح .،.، ليطرق بابي الكتاب ويقل هيا بنا نعود إلى
الدرس الذي كنا عنده واقفون .،.، وأعود لأتشاجر مع أصعب الفقرات فإما أن تقض على فكري .،.، أو أحبسها داخل قفص
الذاكرة .،.، وأمنعها من الخروج وهي تطرق الباب تود الهروب .،.، أتثامر معها للحظات لما تفضل الرحيل..؟ فتجيب إنني
أعشق الحرية وأنتي تمنعين فأجيبها قائلةً حريتك ليست هكذا .،.، وأنتي حين ترحلين ستتركين خلفك عقلي فارغ.،.،
ولفراقك حزين .،.، بعد أن تعبت في جمعك أيام وربما سنين .،.، فهل ترمين تعبي لتشتري به حريتك ِ..؟! فلازمت الصمت
خجلة لاتدري ماذا ستقول ..؟! أما أنا فتابعت حصد ذكرياتي وجمع أوراقي والحروف .،.،